مؤكدا أن الجميع مطالب بالعمل على إقناعه وأمامهم الوقت إلى غاية يوم الخميس لفعل ذلك. وحاول النّاخب الوطني أن يصحح بعض الأفكار التي تنقل بشأنه من أنه لا يساند اللاعبين المحليين ويفضل عليهم المحترفين، مؤكدا أن هذا الأمر غير صحيح وأنه لا يفضل سوى اللاعب المجتهد مهما كانت وضعيته والمستوى الذي يلعب فيها، مستدلا على كونه منح الفرصة لبعض العناصر المحلية، ما يعني أنه يقصد شنيحي ودوخة.
سيقرر وقتها بخصوص المغادريين
وسيقرّر النّاخب الوطني خلال الحصص المقبلة من سيغادر من العناصر المحلية التي ستعوض حليش ومصباح بعد إعلان غياب الثنائي، وبالتالي لن يكون أمامه سوى ضم لاعبين من المحليين (باستثناء العناصر التي وجهت لها الدعوة لأول مرة)، حتى يكون أمامه 23 لاعبا يعلم معهم خلال الفترة الثانية من التربص. وتنطلق هذه الفترة بعد 3 أيام من أول مرحلة، يعني يوم السابع جوان وتستمر إلى غاية أسبوع، إذ تنتهي بمواجهة السيشل المقرّرة يوم 13 جوان الجاري بملعب السيشل.
أكد أن السباق مفتوح والجميع على نقطة انطلاق واحدة
وبعد أن اتضح أن التقرير الطّبي لم يكن في صالح ميباركو الذي يغيب عن أول تربص للمنتخب الأولى، غادر مدافع مولودية بجاية الذي أدى موسمًا جيدا ومع هذا قرّر النّاخب الوطني أن لا يعوضه ويبقي العناصر الموجودة. وأكد خلال الكلام الذي دار مع اللاعبين أن السباق مفتوح أمام الجميع وأن الكل سينطلق من علامة واحدة ومن الصفر، في محاولة لدفع جميع اللاعبين إلى أخذ هذه الفرصة بالجدية المطلوبة، ولما لا اكتشاف عناصر جديدة، خاصة من المدافعين وهي نقطة ضعف المنتخب، في ظل وجود كل الخيارات أمامه في الوسط والهجوم.
بن عيادة، حشود وشرفاوي مرشحون، لكن …
ومثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة، فإنه قبل بداية المعسكر التحضيري كان كل من بن عيادة، شرفاوي وحتى حشود في أبرز رواق لضمان مكانتين في المنتخب، مع استبعاد عنصر منهم ولكن بعد كلام النّاخب الوطني، أشار أنه لا يفضل أي عنصر على آخر وأن المردود هو الفيصل وإن كان يجب القول في النهاية أن بعض العناصر لا بد أن تعوض لاعبين محترفين، يغيبون بسبب الإصابة حتى يسمح المدرب الفرنسي بتشكيل 11 لاعبا أساسيا ويعمل بهدوء في المباريات التطبيقية.
الفرنسي طالب بالاحترافية في المعسكر
وبخصوص رسالته إلى الجميع، فقد طلب منهم الاحتراف في العمل وبذل الجهد، لأن الأمر يتعلق بمباراة مهمة ولا يجب التفويت في نقاطها، معتبرا أن برمجة اللقاء في نهاية الموسم وبصرف النظر عن مستوى المنافس يفرض إعادة الحسابات و دخول اللقاء بكل جدية وبكل استعداد. ولم يكن سوى 7 عناصر محترفة حاضرة في هذا الإجتماع الذي يأتي لوضع النقاط على الحروف وإعلان استعداد معسكر سيكون مطولا نوعا ما، لأنه سيدوم أسبوعين آخرين.
كلمات دلالية :
المنتخب الوطني، كان 2017، ڤوركوف.