وتحقق السلطات السويسرية فيما إذا كانت هناك أي شبهة فساد طالت منح حق استضافة كأس العالم لـ روسيا وقطر.
وأضاف المصدر الذي تحدث لـ رويترز دون أن يكشف عن اسمه أن مسؤولين سويسريين شككوا فيما إذا كان تقرير غارسيا الذي لم يكشف عنه علنا ينطوي على قيمة واضحة تفيد التحقيقات.
وتابع المصدر أن هذا التقييم جاء بسبب عدم امتلاك غارسيا الذي عينه الفيفا أي سلطة لاستدعاء الشهود كما لم يحصل على شهادة أي شخص تحت القسم وقام بفتح التحقيق وفقا للقواعد الأخلاقية الخاصة بالفيفا والتي ليس لها قوة نافذة تتعدى حدود الاتحاد الدولي.
وقال مايكل لاوبر المدعي العام السويسري للصحفيين الاسبوع الماضي إن مكتب التحقيقات الاتحادي الذي يجري هو تحقيقا موسعا في الفساد داخل الفيفا والجهات التابعة له لم يطلب منه أو من مكتبه أي نسخة من تقرير غارسيا وأنه لم يقدم للسلطات الأمريكية أي نسخة منه.
وقال مسؤول في سلطات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة لرويترز في وقت سابق هذا الشهر أن مكتب التحقيقات الاتحادي لا يملك نسخة من تقرير غارسيا.
وتم ضم غارسيا وهو مدع أمريكي سابق إلى الفيفا في عام 2012 ليدير غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم بما في ذلك التحقق من صحة مزاعم الفساد.
كلمات دلالية :
الفيفا، تحقيقات