يتواصل إضراب عمال “الترامواي” لليوم الرابع على التوالي، حيث قاموا، أمس، بشل العربات، وتوجهوا بالمقابل بطلب للاتحاد العام للعمال الجزائريين من أجل حل المكتب النقابي السابق ومساندتهم في الحركة الاحتجاجية. في حين أقدمت المؤسسة على طرد بعض العمال المضربين.
وفي العاصمة اتجه العمال إلى الاتحاد العام للعمال الجزائريين والتقوا الأمين العام، حيث ساندهم في حركتهم الاحتجاجية، وواصلوا حركة الإضراب على طول الخط الرابط بين محطة المعدومين ودرڤانة، أما في وهران فواصل العمال إضرابهم وتجمع العشرات أمام مقر الشركة الواقع بسيدي معروف، وعلقوا لافتة مكتوب عليها “في عيد الاستقلال عمال “سيترام” ينددون بظلم المسيرين الفرنسيين”، كما أودعت مفتشية العمل شكوى ضد شركة “سيترام” لرفضها إعادة إدماج المطرودين.
وكشف أحد ممثلي المضربين بأن الإدارة باشرت إجراءات التوقيف ضد 30 عاملا شاركوا في الإضراب، في انتظار إحالتهم على المجلس التأديبي. وأكد ذات المصدر بأن عدد العربات المستغلة لا يتعدى 8 عربات من أصل 30 عربة ترامواي. واستحسن العمال مساندة الاتحاد المحلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين لحركة الإضراب من خلال إصدار بيان مساندة.
كما أودعت مفتشية العمل شكوى ضد شركة “سيترام” بعد رفضها إعادة إدماج النقابيين المطرودين اللذين تأسسا كطرف مدني في القضية.