لكن لم يكن من ضمن أحلامه الذهاب إلى مدينة شيفيلد الإنجليزية التي أصبحت فيما بعد ترحب بوجوده، ويعود الفضل في المقام الأول إلى كرة القدم، وبعد الحياة لمدة أربع سنوات في إنجلترا، نجح كلير بفضل عمله الجاد في إظهار المهارات التي تعلمها في شوارع تايلاند مع فريق شيفيلد يونايتد المنتمي إلى دوري الدرجة الثالثة، والآن بات عمر كلير 18 عاما، وأصبح يرتبط بأول عقد احتراف مع النادي الفائز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي أربع مرات وبالدوري الإنجليزي عام 1898، وأصبح بوسعه أن يحلم من جديد، وقال كلير: "أود اللعب في يوم ما بالدوري الإنجليزي الممتاز لكن هدفي الحالي هو أن أحظى بإعجاب (المدرب) نايجل أدكينز وكريس مورغان (مدرب فريق تحت 21 عاما) ورد الدين لـ شيفيلد يونايتد" وأضاف: "أود التطور كلاعب وأثق في قدراتي على اللعب تحت قيادة كريس مورغان، لكنني لاعب طموح وأود في يوم ما أن أحمل شارة قيادة ميانمار أو تايلاند على المستوى الدولي في الوقت الذي نشأت فيه على أعلى المستويات الممكنة في الدوري الإنجليزي" ويلعب كلير في مركز الجناح، ويمتاز بالسرعة والمهارة، وسيلعب هذا العام في فريق شيفيلد تحت 21 عاما، وسط بحث عن فرصة الانضمام إلى الفريق الأول مع ناديه الذي بلغ قبل نهائي كأس رابطة الأندية الموسم الماضي، بينما أخفق قرب نهاية الموسم في الصعود إلى دوري الدرجة الثانية.
كلمات دلالية :
كرة القدم، تايلاند، إنجلترا، حلم