وفي أول المؤشرات، ذكرت تقارير برتغالية صادرة أمس أن البنك البرتغالي "نوفو بانك" ألغى التعاقد الذي كان يربطه مع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلد والتي جعلته يعلن إفلاسه كلية، وسيخسر النجم البرتغالي جراء إلغاء هذا التعاقد مبلغ 750 ألف أورو سنويا، وهي القيمة التي كان يحصل في السابق مقابل الترويج لهذا البنك، علما أن الشراكة السابقة بين "الدون" والبنك البرتغالي يصفها البعض بالتاريخية، لأنه لا يوجد نجم آخر استفاد من هذا المبلغ الكبير بواسطة مؤسسة بنكية.
"الدون" يستطيع إعادة شراء البنك
رغم أن الكثير من الخبراء الاقتصاديين يرون بأن ثروة البرتغالي لن تتأثر كثيرا نتيجة هذا الحادث الطارئ، لأن شعبيته الجارفة وتهافت أكبر المؤسسات العالمية على التعاقد معه سيمكنه من تعويض المبلغ المفقود بسهولة تامة، إلا أن البعض من المتابعين اقترحوا على "الدون" حلا سيمكنه من تحقيق أرباحا مضاعفة من علامة "نوفو بانك" نفسها، وذلك بشراء أسهم البنك لأنه -وحسب بند من بنود العقد الموجود بين الطرفين- يمكن لنجم ريال مدريد أن يحصل على ملكية هذه المؤسسة في حال إفلاسها وهي الفرصة التي قد لا يضيعها رونالدو، لأنه سيحتاج لفترة قصيرة لإعادة الهيبة للبنك بما أن علامته معروفة لدى كل البرتغاليين، وبالتالي لن ينتظر طويلا لتحقيق أرباح كبيرة.
كلمات دلالية :
كرة القدم، أسرار النجوم، كريستيانو، إشهار