وقد لاقت هذه الدورة التي تشارك فيها 8 فرق من مختلف أنحاء العالم، اهتماما إعلاميا كبيرا وأظهرت هذه المؤسسة قدرتها الكبيرة على تنظيم تظاهرات كبيرة مثلما قامت به في هذه الدورة التي أقيمت في مصر بداية من 28 أوت وسيتم إسدال الستار عنها يوم 2 سبتمبر، وقد لاقت هذه الفكرة استحسان الكثير من الشخصيات الكروية والسياسية والمؤسسات والجمعيات التي لها نفس الهدف، ولكن تبقى مؤسسة "ساتوك" برئاسة الشيخة آل ثاني صاحبة فضل كبير في تحقيق حلم العديد من الأطفال.
شخصيات كروية كبيرة وسياسية حاضرة
وما يؤكد بأن هذه الدورة كانت مميزة وناجحة، حضور العديد من الشخصيات الكروية العربية والعالمية المعروفة، وفي مقدمتهم رابح ماجر النجم العربي الوحيد المتوج برابطة أبطال أوروبا، بالإضافة إلى حسن شحاتة مدرب المنتخب المصري السابق والذي قاد الفراعنة للتتويج بكأس إفريقيا 3 مرات، يضاف إليهم الكابتن أحمد حسن الذي يعتبر واحدا من نجوم الكرة المصرية والعربية، بالإضافة إلى كارلو كوديتشيني حارس تشيلسي السابق وغيرهم من الشخصيات المهمة، حيث حضروا كسفراء لبلدانهم وكضيوف في الدورة، بالإضافة إلى العديد من الشخصيات السياسية وسفراء الدول المشاركة في الدورة.
تنظيم ممتاز والدورة ناجحة لأبعد حدود
ونجحت مؤسسة "ساتوك" في إنجاح هذه الدورة بشكل كبير، وهو ما كان واضحا منذ اليوم الأول، الذي عرف الكشف عن أهداف الدورة ونية المسؤولين في جعلها سنوية والذهاب لأبعد نقطة ممكنة، وهو أمر لاقى استحسان الكثيرين، ولم تترك الشيخة آل ثاني ومؤسستها أي مجال للصدفة، وقاموا بالتخطيط جيدا لإنجاح هذه الدورة، حيث استعانوا بخبرات بريطانية ودعم بعض الشخصيات الكروية الكبيرة، وهو ما يحسب لهم ويجعل من الدورة ناجحة بكل المقاييس.
إشادة كبيرة بـ الشيخة آل ثاني ومؤسستها
وقد أشادت الشخصيات الكروية والسياسية التي كانت حاضرة لمتابعة سير الدورة كثيرا بالجهد الذي قامت به الشيخة آل ثاني، وحسن تسييرها للحدث رغم سنها الصغير، حيث تبلغ من العمر 16 سنة فقط، وهي أصغر ناشطة إنسانية، وقد تلقت العديد من الإشادات من طرف نجوم الحفل الذين أشادوا بالفكرة وتمنوا التوفيق لمؤسسة "ساتوك" بقيادة الشيخة آل ثاني للمضي قدما في هذا المشروع وتجسيده في كل سنة، لأن الدورة لها بعد اجتماعي وإنساني كبير.