الأول المحترف: ش. قسنطينة 3–0 إ. بلعباس (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب الشهيد حملاوي، جمهور غفير، طقس معتدل، أرضية جيدة، تنظيم محكم، التحكيم: بوكواسة لطفي، ريموش،

الأهداف: العمري (د 45، 68)، عبيد (د 58) للشباب.

ش. قسنطينة: رحماني، زعلاني، بن شريفة، شحرور، عروسي، العمري، حداد، زيتوني، بلقاسمي، عبيد وبلخير.

المدرب: عمراني.

إ. بلعباس: خدايرية، عبد اللي، بن لبنة، خالي، قبلي، لقرع، أيت فرقان، زواري، ثابتي، بن عياد ومترف.

المدرب: بوعكاز.

===============

ملخص الشوط الأول:

بداية اللقاء كانت قوية للمحليين الذين بادروا لتهديد مرمى خدايرية مند الدقائق الأولى عن طريق بلقاسمي في الدقيقة 7 الذي وزع على الجهة اليمنى و كرة عبيد مرت جانبية، و وزع بن شريفة كرة ثانية في الدقيقة 9 ردها عبيد برأسية ناحية بلخير إلا أن المدافع قبلي أبعد الخطورة في آخر لحظة، و كاد زعلاني أن يسجل في د11 بعد ركنية قصيرة بين بلخير و العمري الذي وزع و لكن رأسية زعلاني أخطأت المرمى. بعد كرتي بن عياد التي ردها الأولى القائم و تصدى للثانية رحماني أحس عناصر الشباب بالخطورة و تمكنوا من فك العقدة و أخد الأسبقية في الدقيقة 45 بعد عمل ثنائي رائع بين بلقاسمي و العمري هذا الأخير يسدد كرة قوية من داخل مربع العمليات يفتتح بها باب التسجيل معلنا لفرحة الأنصار في المدرجات في وقت حساس، لينتهي الشوط الأول بهدف دون رد للمحليين.

ملخص الشوط الثاني:

أول محاولة خطيرة في الشوط الثاني جاءت في الدقيقة 58 لشباب قسنطينة بعد هجمة منسقة تدرس في التدريبات من بلقاسمي و بلخير الذي وزع كرة على طبق للمهاجم عبيد الذي سجل برجله أول أهدافه هذا الموسم و الثاني لفريقه الذي دخل جيدا الشوط الثاني. بعد الهدف الثاني للشباب لم نشهد رد فعل قوي لإتحاد بلعباس الذي إنهار بهدف ثالث في الدقيقة 68 من العمري الذي تلقى كرة من زيتوني مراوغا مدافع بلعباس بطريقة فنية جميلة جدا أسقطته أرضا مسدد كرة في الزاوية التسعين البعيدة للحارس خذايرية هدف في منتهى الروعة قضى من خلاله على أطماع العبابسة للعودة في النتيجة. و ضيع الإتحاد فرصة تسجيل أول أهدافه في الدقيقة 82 بعد توزيعة من بن عياد و رأسية من بلحول مرت فوق العارضة الأفقية، ليرد بلخير في د83 بعمل فردي ينهيه بتسديدة بين أحضان خدايرية، آخر فرصة في المباراة كانت للشباب في د85 بعد توزيعة من صالحي إستقبلها كاغامبينغا بالعقب كاد يسجل الرابع بروعة لو لا الحظ الذي خانه، لينتهي اللقاء بفوز ساحق للسنافر بثلاثية دون رد.