حيث وصلت المنافسة فيها إلى الدور ربع النهائي، في نسخة عرفت العديد من الإضطرابات قبل بدايتها بسبب رفض عدد كبير من أفراد الشعب الغابوني لإقامة هذه الدورة في بلدهم، وأرجعوا السبب إلى الأموال الكبيرة التي صرفت من أجل هذا المحفل الإفريقي، وكشفت العديد من التقارير الصحفية الميزانية العامة التي أنفقت منذ بداية هذا الدورة في 14 جانفي الماضي، حيث قدرت بـ 473 مليار فرنك مع خلق 50 ألف منصب شغل، ويرى العديد من الأفراد في الغابون بأن القيمة تجاوزت الحدود وكانت أكثر من اللازم، في بلد يعاني في الفترة الأخيرة خاصة بعد هبوط أسعار البترول، يذكر أن الغابون أنفقت 400 مليار فرنك خلال تنظيمها نسخة أمم إفريقيا عام 2012 مع غينيا الإستوائية.
كلمات دلالية :
كأس أمم إفريقيا