المحترف الأول: إ.البليدة 1-2 م.الجزائر ... (نهاية اللقاء)

ملعب الإخوة براكني بالبليدة، جمهور غفير، طقس معتدل، أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي بوخالفة بمساعدة زرهوني و بن علي    

الأهداف: إيمام (د63) لـ إ.البليدة / نقاش (د8) حشود (د88) لـ م.الجزائر

إ.البليدة : مزيان، قتال، بلعيد، بوحنيش، العيفاوي، زدام، الطيب سليمان، هواري، رابطي، فريوي، سي عمار.

المدرب: سبع

م.الجزائر: شعال، حشود، بدبودة، ميباراكو، بوهنة، شريف الوزاني، أمادا، بن دبكة، درارجة، نقاش، بالغ.

المدرب : كازوني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

المرحلة الأولى من اللقاء عرفت شبه سيطرة من العاصميين الذين دخلوا المباراة بقوة بنية الوصول إلى الشباك في وقت مبكر ولم تمر سوى ست دقائق حتى صنع درارجة أول فرصة، حيث توغل من الجهة اليسرى ليوزّع إلى بالغ الذي كان متحررا من كل مراقبة في القائم الثاني إلا أن تسديدة بالغ تصدى لها الحارس مزيان ببراعة.

واصل أشبال كازوني ضغطهم على منطقة المنافس في الدقائق الأولى إلى غاية افتتاحهم باب التسجيل في (د8) عندما نفذ حشود ركنية من الجهة اليمنى، حيث ارتقى نقاش وضرب الكرة بالرأس لترتطم بأحد المدافعين لتعود الكرة مجدّدا إلى نقاش الذي أسكن في المرة الثانية الكرة في شباك مزيان محرّرا زملائه والأنصار الذين تنقلوا لتشجيع فريقهم في هذا اللقاء.هذا الهدف جعل وتيرة اللعب تنخفض خاصة وأن أصحاب الأرض كان رد فعلهم محتشما.

رد البليديين لم يأت سوى في (د28) من كرة ثابتة، إذ نفذ رابطي مخالفة على بعد 20 متر من مرمى المولودية إلا أن الكرة مرت ببضع سنتيميترات على العارضة الأفقية، كما أن الشيء الملفت للانتباه أن تشكيلة "العميد" لم تكتف بالدفاع رغم تقدمها في النتيجة وكانت تشن من حين غلى آخر بهجمات سريعة كاد على إثرها درارجة أن يضيف الهدف الثاني في (د35) بقذفة قوية مرت بقليل عن القائم الأيمن.

الخمس دقائق الأخيرة من هذا الشوط لم تعرف الجديد بالرغم ممن الفرصة الثمنين التي أتيحت إلى بدبودة في (د41) الذي خطف الكرة بعد خطأ في محور دفاع المحليين، حيث كان في وضعية مناسبة لكن تسديدته مرت جانبية عن القائم الأيمن وفي الدقيقة الأخيرة كاد سي عمار أن يعادل الكفة، فبعد توزيعة من قتال من الجهة اليمنى سي عمار روّض الكرة بالقدم اليمنى ويسدّد باليسرى لكن شعال كان في المكان المناسب وتصدى للكرة على مرتين.   

الشوط الثاني:

عرف الشوط الثاني من اللقاء استفاقة الفريق المحلي ورمى بكل ثقله للعودة في النتيجة خاصة بعد تغييرات الطاقم الفني التي أعطت ثمارها،ففي (د52) رد أحد مدافعي المولودية كرة موزعة من بلعيد على الجهة اليسرى لتصل إلى سي عمار على مشارف خط ال 18 متر،حيث راقب الكرة بالصدر ويسدّد بقوة لكن الكرة خرجت بقليل عن القائم الأيمن.

المولودية اعتمدت في هذه المرحلة على الهجمات المرتدة التي كادت تكلّل بهدف ثان في (د58) بعد عمل جماعي،حيث انفرد بدبودة من الجهة اليسرى ليفتح ناحية بالغ لكن مزيان بصعوبة يصد رأسية مهاجم المولودية و في (د65) تمكن الإتحاد البليدي من معادلة الكفة،فبعد تسديدة من البديل عيسى باي أخرج أحد مدافعي "العميد" إلى الركنية التي نفذها سي عمار نحو فريوي الذي مرر الكرة برأسة خلفية غلى البديل ليمام الذي كان في القائم الثاني و بقذفة يعادل النتيجة وسط فرحة عارمة للبليديين.       

هدف التعادل دفع بالزوار إلى الرد بسرعة وشنّوا هجمات متواصلة وفي (د71) قدّم نقاش على الجهة اليمنى كرة على طبق إلى أمادا الذي روض الكرة بالصدر وبتسديدة جميلة باليسرى كاد يسجل لولا تألق مزيان الذي حوّل الكرة بأعجوبة إلى الركنية،هذا قبل أن يرد سي عمار بتسديدة بعد انطلاقة من وسط الميدان لكن الكرة مرت بقليل عن القائم الأيسر

في الوقت الذي كان يعتقد الجميع نهاية اللقاء بالتعادل قضى قائد المولودية حشود على أحلام المحليين في (د89) إثر تمريرة تلقاها من البديل الموذن على الجهة اليسرى،حيث كان حشود في وضعية مناسبة على خط ال 18 ليراقب الكرة بالقدم اليمنى ويسدّد مباشرة نحو الشباك باليسرى محررا زملائه والأنصار ومعلنا عن فوز ثمين جدا للمولودية خارج الديار فيما تتأزم أكثر وضعية البليديين في ذيل الترتيب بعد هذه الخسارة الجديدة في ميدانهم .