المحترف الثاني: إ. عنابة 0-1 ج. الشلف ... (ملخص اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب 19 ماي بعنابة، جمهور غفير، طقس معتدل، إنارة جيدة، التحكيم للثلاثي: بوكواسة، عبان، سليماني.

الأهداف: عراب (د16) لـ ج. الشلف.

إتحاد عنابة: بن مالك، طوبال، عريبي، خروبي، معيزة، عمور، داود، بوعافية، كموخ، زياية، زياني.

المدرب: مواسة.

جمعية الشلف: وابدي، لدرع، بلحوة، مرواني، عراب، بودينة، مليكة، بن حملة، قيبوع، سايح، جاهل.

المدرب: زاوي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص الشوط الأول:

بدأت تشكيلة عنابة المباراة باستحواذها على الكرة في محاولة لفرض سيطرتها ونقل الخطر من البداية، وأول فرصة كانت في د6 بعد هجمة عنابية منظمة انتهت فيها الكرة إلى كموخ الذي يسدد لكن الحارس يتصدى، واستحوذ أشبال مواسة في قادم الدقائق على مجريات اللعب واكتفاء أشبال زاوي بالتمركز الجيد في الخلف والوسط دون تسجيل أي فرصة من جانبهم. في أول رد فعل من جانب تشكيلة المدرب سمير زاوي، تمكنت من مخادعة الإتحاد بواسطة مخالفة على الجهة اليمنى بواسطة قيبوط ورأسية محكمة من عراب يسكنها الشباك مسجلا الأول أمام حيرة أنصار عنابة ولم يشفع الرد السريع لـ "بونة" من أجل التدارك دقيقة بعد ذلك بعد توزيعة من بوعافية ناحية كموخ الذي مرت كرته جانبية بقليل. رفعت تشكيلة الإتحاد من وتيرة اللعب أكثر وحاولت فرض ضغط على حارس الجمعية بحثا عن هز شباكه وصنعت فرصتين جديدتين، الأول بعد فتحة على شكل قذفة من بوعافية في د25 كان لها الحارس وابدي بالمرصاد والثانية في د28 بعد ركنية عريبي ورأسية الخطير كموخ لكنها تمر جانبية بقليل لتنجح الجمعية بمرور الدقائق في امتصاص ضغط تشكيلة "بونة".

لم تفعل الجمعية أشياء كثيرة بعد تسجيلها الهدف الوحيد إلى حد الآن، واكتفت بالاعتماد على الهجمات المعاكسة، التي كثيرا ما كان دفاع الإتحاد بمثابة الصخرة التي تتكسر عليها، فحاولت بواسطة التسديد من بعيد على غرار كرة مليكة التي حاول فيها من بعد 35 مترا مباغتة بن مالك لكن أحد المدافعين يحاول مسارها ويبعد الخطر إلى الركنية. آخر فرصة في الشوط الأول مخالفة مباشرة من عمور سهلة بين أحضان الحارس وابدي.

ملخص الشوط الثاني:

ضغط الإتحاد مع بداية الشوط الثاني بحثا عن الوصول إلى شباك وابدي مبكرا، فرمى بكل قواه هجوميا وأصبحت المباراة ما بين فريق يهاجم وآخر يدافع على الهدف الوحيد الذي سجله، وبسبب ذلك وجدت تشكيلة المدرب مواسة صعوبات جمة حتى في خلق فرص سانحة للتهديف بسبب التمركز الجيد لـ "الشلفاوة" في الخلف ومن جهة أخرى بسبب الضغط وقلة التركيز.التغييرات التي قام بها مواسة، من أجل أن تأتي بالجديد، كانت بصمتها حاضرة في أكثر من لقطة، لكن دون فعالية، فجرب ربيح بتسديدة قوية في د 67 لكنها اصطدمت بأحد المدافعين وخرجت إلى الركنية التي لم تأت بجديد، ثم حراز في د82 بركنية خرج لها وابدي بمقبض اليدين وطوبال في الاستقبال لكن تسديدته عالية فوق الإطار ولم تشكل خطرا كبيرا.

آخر فرصة في هذا اللقاء كانت قبل ثلاث دقائق عن النهاية ومحاولة المدافع الأيسر عريبي على مشارف خط 18 مترا لكنها جانبية على إطار مرمى الحارس الشلفي، باقي الدقائق لم تحمل أي جديد مع استماتة دفاع الشلف في الحفاظ على الهدف للعودة بالنقاط الثلاث وهو ما كان لهم بعد الصافرة النهائية للحكم بوكواسة.