المحترف الثاني: ت. مستغانم 2–2 س. غليزان (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب محمد بن سعيد، طقس معتدل، أرضية جيدة، جمهور غفير، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: ميال، صلواجي وشاب الله.

الأهداف: علاڤ (ر.ج د17)،  المنور (د 25) لغليزان.

منصور(د45 + 2)، نوري (د90+5)  لمستغانم.

ت. مستغانم: بلعويدات، زروال، نايل، منصور، عمراني، بن طالب، بن شاوش، بن زازة، خلوفي، بن مغيث ومادوني.

المدرب: مختار عساس.

س. غليزان: زايدي، بوزيد، شرفاوي، زيدان، عايش، مونجي، علاڤ، قوميدي، دراڤ، المنور وسيماني

المدرب: شريف حجار.

 ============

ملخص الشوط الأول:

الشوط الأول من "الداربي" بين الجارين ترجي مستغانم وضيفه سريع غليزان، وفّى بكل الوعود خصوصا من ناحية الإثارة والفرص، فكانت البداية قوية للغاية من جانب المحليين، عن طريق بن زازة الذي سدد في (د03) كرة صاروخية من على بعد 25 متر بتركيز كبيرة، لتتجه مباشرة نحو المرمى، لكن الحارس زايدي استعمل كامل براعته أو غير مسار الكرة بأطراف أصابعه، لتصطدم بعد ذلك بالزاوية 90 وتخرج إلى الركنية. رد سريع غليزان على محاولات الترجي جاء قاسيا للغاية، ففي (د13)، دراڤ من جانب الفريق الزائر يمرر كرة ساقطة في العمق ناحية سيماني، هذا الأخير يتجاوز حارس الترجي بلعويدات لكن يتعرض للعرقلة منه. ليعلن الحكم ميال عن ركلة جزاء تولى تنفيذها فواد علاڤ بنجاح، وبطريقة رائعة بعدما وضع الكرة في جهة والحارس في جهة أخرى. لم يكتف الفريق الزائر بالهدف الأول المسجل عن طريق علاڤ، بل عاد من جديد لزيارة مرى بلعويدات والترجي، وهذه المرة بتمريرة أخرى مثالية من المتألق دراڤ في العمق ناحية المنور، هذا الاخير ينفرد بحارس الترجي، يراوغه ويسقطه أرضا ويضع الكرة في الشباك بدون عناء مفجرا فرحة كبيرة جدا في المدرجات الجنوبية المخصصة لأنصار "الرابيد". بينما كانت المرحلة الاولى تلفظ أنفاسها، وبالضبط في (د45+2)، يتحصل فريق ترجي مستغانم على ركنية من الجهة اليمنى للحارس زايدي، يتوى تنفيذها بن زازة، الكرة تصل لخلوفي الذي يسدد كرة زاحفة ناحية المرمى، قبل أن يتدخل زميله المدافع منصور ويغير مسارها مسكنا إياها في شباك الزوار. ليقلص الترجي النتيجة في وقت مثالي وهو الهدف الذي انتهت عليه المرحلة الأولى.

ملخص الشوط الثاني:

دخل الفريق المحلي -ترجي مستغانم- شوط المباراة الثاني بنية تسجيل هدف التعادل عبر خلق الكثير من الفرص، كانت أولها في (د50) بعد عمل منسق بين الثنائي مادوني ونايل، هذا الأخير يسدد بقوة، لكن كرته تنتهي في أحضان حارس مرمى سريع غليزان مصطفى زايدي. اصرار الفريق المحلي على معادلة النتيجة أثمر الهدف المرغوب في الوقت القاتل، أي في (د90+5)، عن طريق هجمة قادها البديل فلاحي من الجهة اليمنى، يوزع في القائم الثاني ناحية عمراني المتحرر من الرقابة، ليرتقي وبرأسية يسكن الكرة الشباك معادلا النتيجة لفريقه وسط فرحة هستيرية للأنصار الحاضرين. وهو الهدف الذي انتهى عليه "الداربي" الذي كان رائعا بكل المقاييس.