صحيفة ''بيلد'' الألمانية وعلى موقعها الالكتروني لم ترحم زملاء مولر وعنونت في مقالها الرئيسي ''لم نعد نستحقها'' في إشارة إلى كأس العالم التي تعد ألمانيا هي حاملة لقبها في مقارنة مباشرة بين مستوى المنتخب في 2014 ومستواه في الوقت الراهن. حيث وصفت المردود المقدم من طرف اللاعبين الألمان بالسيء منذ أول جولة في المونديال الحالي وتساءلت عما كان سيحدث لو حققت المانشافت التأهل إلى الدور المقبل وواجهت منتخبا قويا.
أما صحيفة ''كيكر'' الألمانية فقد حرقت المراحل وراحت تطالب مباشرة بضرورة محاسبة كل المسؤولين عما سمته بالفضيحة التي ستلطخ تاريخ ألمانيا الكروي إلى الأبد، كما دعت إلى عدم استثناء المدرب يواكيم لوف رغم ما قدمه في وقت سابق من خلال قيادته المنتخب للفوز بالنسخة السابقة وأكدت أنه أصر على خيارات مبهمة رغم الانتقادات التي وجهت إليه قبل انطلاق المونديال.
من جهتهم نجوم الكرة الألمانية السابقين الذين عجبت بهم بلاطوهات مختلف القنوات التلفزيونية لمك يظهروا أي رأفة تجاه لوف ولاعبيه وأكدوا أن ما حصل يعد بالكارثة التي حلت على كرة القدم الألمانية، مثلما كشف لوطار ماتيوس الذي اعترف بأنه لم يكن متفائلا تماما بقدرة ألمانيا على الذهاب بعيدا بعد ما شاهده في أول مباراة لها أمام المكسيك، داعيا للتغيير الجذري وإعادة بناء منتخب قوي تحسبا للتحديات المقبلة.
الاتحادية الألمانية بدورها أطلت على متابعيها عبر موقع التواصل الاجتماعي ''تويتر'' بتغريدة تحمل الكثير من علامات الاستفهام، حين كتبت: بدون تعليق'' في إشارة إلى هذا الاقصاء المدوي، فهل ستكون أولى ردود أفعالها إقالة لوف أم أن القائمين عليها هم سيكونون معنيين بالإقالة أولا؟