بلاتر يؤكد أن تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا غاية في الخطورة

وذلك في تصريحات له على هامش زيارة لمنطقة الشرق الأوسط يهدف من خلالها لمحاولة اقناع الاتحاد الفلسطيني بسحب طلبه تعليق أنشطة إسرائيل في الفيفا.

وعقد بلاتر مؤتمرا صحفيا في القدس عقب اجتماع مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل قال فيه انه "في مهمة سلام". وسيلتقي بلاتر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وجبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني غدا الأربعاء.

ويثير الفلسطينيون ثلاث شكاوى أساسية تتعلق بقيود يقولون إن إسرائيل تفرضها على حركة اللاعبين والمسؤولين الرياضيين الفلسطينيين بشكل منتظم وهو ما يزيد من صعوبة إقامة المباريات إضافة لمشاركة خمسة أندية إسرائيلية داخل المستوطنات اليهودية المقامة على الأراضي الفلسطينية في الدوري الإسرائيلي الى جانب مزاعم عن غض الاتحاد الاسرائيلي الطرف عن العنصرية ضد اللاعبين الفلسطينيين.

وتقول إسرائيل إن أسبابا أمنية تدفعها لفرض تلك القيود.

ورفض بلاتر الخوض في تفاصيل ما دار في اجتماعه مع نتنياهو وعوفر عيني رئيس الاتحاد الإسرائيلي للعبة بشأن المقترح الفلسطيني الذي أدرج على جدول أعمال المؤتمر السنوي للفيفا في 29 مايو ايار الجاري الا انه كشف عن خطته لإقامة "مباراة من اجل السلام".

وقال بلاتر "احد البنود التي يمكن أن أبلغكم بأنني تحدثت بشأنها مع (نتنياهو)...هي ترتيب مباراة من أجل السلام بين منتخبي إسرائيل وفلسطين وسيكون الفيفا سعيدا بترتيب هذا الأمر."

وأضاف بلاتر ان نتنياهو وعد بأنه سيحضر مثل هذا اللقاء إلا انه في ظل تنامي مشاعر العداء بين الطرفين يبدو من الصعب تصور إقامة هذه المباراة في المستقبل المنظور.

وسعى الفيفا للتوصل إلى حل للشكاوى الفلسطينية خلال أكثر من عامين إلا أن الرجوب يبدو متمسكا بموقفه إلى الآن مؤكدا ان مقترح تعليق أنشطة إسرائيل سيتم طرحه للتصويت في مؤتمر الفيفا.

وفي الماضي تم التوصل لتسوية في اللحظات الأخيرة للحيلولة دون دفع الفلسطينيين للمسألة نحو إجراء تصويت.

وقال السويسري بلاتر للصحفيين في القدس انه لا يملك سلطة رفع هذا المقترح من على جدول أعمال الفيفا ووصف هذا البند "بأنه غير معتاد على الإطلاق وفي غاية الخطورة."

وإذا ما تم تعليق أنشطة إسرائيل لن يكون بوسع الأندية والفرق الإسرائيلية المشاركة في المنافسات الدولية مثل دوري أبطال أوروبا وبطولة اوروبا 2016.