تمثال ميسي في الأرجنتين يتعرض للتخريب من جديد

حيث تم تحطيم هذا التمثال الذي يرمز إلى نجم برشلونة كقيمة في الأرجنتين، دون أن تتضح الدوافع الحقيقية لهذه العملية، خاصة أن ميسي ساهم قبل أسابيع قليلة في بلوغ منتخب "التانغو" نهائيات كأس العالم بـ روسيا من خلال تألقه اللافت في المواجهة التصفوية الأخيرة أمام الإكوادور، علما أن الأرجنتين أنشأت مساحة في بيونس آيرس، تضم العديد من تماثيل شخصيات رياضية مهمة في البلاد، من لاعبي كرة السلة، الرغبي، ملاكمين ومتسابقين، في إطار تحضيراتها للألعاب الأولمبية للشباب السنة المقبلة.

العمل هو الثاني في ظرف قصير والفاعلون مجهولون

لا يُعتبر العمل التخريبي لتمثال النجم الأرجنتيني الذي حصل أول أمس هو الأول من نوعه، بل سبق أن قامت مجموعة من الجماهير بتخريب ذات المجسم يوم 28 جوان 2016، ولو أن السبب وقتها كان مفهوما، باعتبار أن الأرجنتين خسرت نهائي كأس أمريكا الجنوبية الاستثنائية التي أقيمت بالولايات المتحدة الأمريكية، حين فشل نجم برشلونة في قيادة منتخب بلاده للإطاحة بنظيره الشيلي في النهائي، وأكدت التقارير المحلية بأن تمثال ميسي نُقل إلى مديرية الآثار والأعمال الفنية، أين تم إصلاحه وإعادته إلى مكانه لاحقا.

"البولغا" يُجابه عداوة البعض في بلاده بسبب كأس العالم !

رغم أن أسباب هذا العمل مجهولة حتى الآن، سيما أن ميسي لا يحظى بعداوة جماهير فريق مُعين في بلاده، إلا أن الاحتمال الأكبر يعود إلى نتائج المنتخب الأرجنتيني، لأن الكثير من الجماهير في بلاد "التانغو" تأمل أن يقود "البولغا" منتخب بلاده نحو الظفر بلقب عالمي، بعدما فشل في ذلك خلال مشاركاته السابقة وعجز حتى عن إهداء الأرجنتين لقب "كوبا أميريكا"، ذلك ما جعله يُجابه عداوة بعض الأنصار، حتى وإن كانت الغالبية تدعم اللاعب وتعتبره الأحسن في العالم حاليا.