يذكر أن القصر عرض على أكثر المواقع الإلكترونية للإعلانات المبوبة شهرة في فرنسا والذي غالباً ما يهتم بعرض مقتنيات بسيطة مثل تأجير شقة أو ما شابه ولكنه يعرض هذه المرة بندا أكثر غرابة وهو قلعة “شالو-شابرول” ذات القيمة التاريخية.
وتحتوي القلعة، الواقعة في منطقة ليموزان بجنوب وسط فرنسا، على 15 غرفة وزنزانة، وكانت القلعة قد تملكها من قبل العديد من الأسر الفرنسية العريقة، ولكنها تعد المكان سييء السمعة الذي قتل فيه ملك بريطانيا ريتشارد الأول.
ويذكر ايضاً أن ريتشارد قلب الأسد كان قد وصل في 24 مارس 1199 وبصحبته قواته إلى القلعة بحجة البحث عن كنز غامض مخفي هناك بين القرنين الثاني والرابع قبل الميلاد، وكانت هذه القصة المختلقة ذريعة فقط للغزو ولكنه تعرض لضربة قوس ولفظ أنفاسه الأخيرة في 6 أفريل عام 1199.