فرغم تحديه الصحافة العالمية التي تراقب حياته الشخصية بأدق التفاصيل، اصطدم "الدون" بمشكلة والدته التي يبدو أن لها دورها فاصل ومؤثر وترفض التنازل عن ابنها بسهولة، وفي هذا الصدد أشارت صحيفة "فيدا" البرتغالية، إلى توتر العلاقة بين العجوز أفييرو دولوريس والدة رونالدو وصديقته جورجينا في الآونة الأخيرة وهو ما يهدد يشكل واضح هذه العلاقة كما سبق وأن حدث حين قطعت علاقة ابنها مع صديقته السابقة الروسية ايرينا شايك، وقال هذا المصدر دائما أن عدم تواجد جورجينا ودولوريس جنبا إلى جنب في مباراة البرتغال الاخيرة أمام جزر الفارو يشير بوضوح لحالة الشرخ الموجودة وسط العائلة الشهيرة.
حمل جورجينا أزعج العجوز أفييرو دولوريس
كشفت الصحيفة البرتغالية عن السبب الذي جعل العلاقة تتوتر بين والدة رونالدو وعارضة الأزياء الاسبانية، حيث أكدت بأن حصول ابنها على توأم من أم بديلة ثم حمل جورجينا مباشرة، لم يعجب العجوز البرتغالية التي على ما يبدو كانت ترفض فكرة حمل العارضة الاسبانية لأن علاقتها بنجم ريال مدريد لم يمر عليها وقت طويل، و في هذا السياق دائما أكدت صحيفة "فيدا" أن انزعاج دولوريس من حمل جورجينا جعلها ترفض الإقامة معها بنفس المنتجع الذي استأجره رونالدو في العطلة الصيفية الماضية الذي فضلها أن تكون عائلية محضة، ليكشف تواجد كل منهما في جهتين مختلفتين خلال مباراة البرتغال الماضية ضمن تصفيات كأس العالم عن دليل ثاني يؤكد وقوع رونالدو فعلا في معضلة حقيقية.
"الدون" قد يقف في وجه والدته هذه المرة
من المعروف أن النجم البرتغالي يولي أهمية كبيرة لعائلته الكبيرة وبالخصوص والدته التي تمثل له كل شيء بعد كل الذي حدث في طفولته بسبب وفاة والده وهو في سن مبكرة، غير أن التدخل المتتالي في حياته الشخصية قد يجعله يتخذ موقفا معاكسا ضدها هذه المرة، خاصة وأن علاقته الجديدة مع جورجينا مختلفة تماما على علاقاته السابقة ومن بينها تلك التي كانت تربطه بالروسية ايرينا شايك، على اعتبار أن عارضة الأزياء الاسبانية حامل منه وهي تقترب بشكل كبير من وضع جنينها، وبالتالي قد يكون موقفه هذه المرة حامسا ويوقف والدته عند حدها سيما وأنه سيرفض قطعا أن يعيش مولوده الجديد بعيدا عن أعينه.
رونالدو يتكفل بمتابعة حالة خاله المصاب بالسرطان
على صعيد منفصل، يتابع رونالدو هذه الأيام باهتمام حالة خاله المصاب بمرض السرطان، حيث تؤكد تقارير برتغالية أن نجم ريال مدريد خصص طائرته الخاصة لنقل شقيق والدته إلى العاصمة الاسبانية من أجل الخضوع لجلسات العلاج الكيماوي، وفي هذا الصدد دائما تؤكد هذه المصادر أن النجم الشهير قدم اقتراحا لخاله خورخي أفييرو يتمثل في العيش معه في قصره المتواجد في مدريد من أجل وضعه في أفضل الظروف الممكنة ناهيك عن تجنبه السفر في كل مرة بين ماديرا ومدريد لتلقي العلاج الكيميائي، تجدر الإشارة إلى رونالدو لا يخف تأثره من الناحية النفسية في كل مرة يستعيد فيها شريط ذكريات وفاة والده الذي غادر الحياة بسبب ادمانه على تناول الخمر ومن هذا المنطلق يحاول في كل مرة إحاطة عائلته برعاية خاصة بعد كل الذي عانته في السابق.