فاجأهم النجم الأرجنتيني السابق بطريقة غير حضارية على الإطلاق، حين قام بركل رجل أمن بعد صافرة مباراة خيرية، رغم أن هذا الشخص حاول حمايته من تدفق الصحفيين الكثر نحوه، ولم يكتف الأسطورة بهذا التصرف فحسب، حيث اعتدى على صحفي حاول أخذ انطباعه بعد نهاية المواجهة أيضا، ووصل بحماقاته حد صفع وجه امرأة حاولت أخذ توقيع منه بعد نهاية المواجهة.
موقفه العدائي أثار دهشة الكولومبيين
لم يفهم الكولومبيون سبب تصرف مارادونا العدائي رغم أن الأمر يتعلق باحتفالية تهدف إلى نشر السلام، ومنحوه فيها شرف الضيف الأهم بقيادته لفريق مكون من أصدقائه أمام قدماء الكرة الكولومبية، ورغم هذا التصرف الطائش لم يظهر المتواجدون في ملعب "بوغوتا" أي رد فعل سلبي تجاه ما قام به الأسطورة الأرجنتينية، وعلى ما يبدو فإنهم فهموا أن ضيفهم سوف يبقى وفيا لعاداته ولا يمكن تغييرها مهما تغير المكان والزمان، خاصة أن المباراة مرت في ظروف جيدة للغاية وتمكن خلالها نجم نابولي السابق من توقيع أحد أهداف فريقه، وكل ظروف إقامته مرت في كنف الراحة والاستقبال المميز أيضا.
الحادثة تضاف لقائمة تصرفاته السلبية الكثيرة
اتفقت مجمل تحليلات المتابعين أن هذا التصرف السلبي الذي يضاف لقائمة طويلة من اعتداءات مارادونا على الأشخاص، إذ كان آخرها الاعتداء على مناصر من نادي الوصل الإماراتي الذي كان يدربه في الفترة الماضية، يؤكد أن كل ما قدمه مارادونا فوق الملاعب تضرر كثيرا بتصرفاته هذه وأنها أضحت أكبر جزء يميز نجوميته، وذهب البعض إلى حد التساؤل عن طريقة تفكير النجم الأرجنتيني، لأن الحدث الأخير كان يهدف إلى نشر السلام ونبذ العدائية، وحتى كلمة عمدة "بوغوتا" قبل انطلاق الاحتفالية التي حضرها مارادونا، بدأت بالتذكير بدور الزعيم الراحل نيلسون مانديلا في محاربة العنصرية ومختلف أشكال العنف.
كلمات دلالية :
مارادونا