منفذ هجوم كنيسة تكساس شاب أبيض

 أمس الأحد وتسبب في مقتل 26 شخصا وإصابة عشرين على الأقل، بينما رأى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن هذا الهجوم لا يطرح مشكلة ضبط الأسلحة بل الصحة العقلية لمنفذه.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مصادر في الشرطة أن مطلق النار على الكنيسة المعمدانية الأولى (فيرست باتيست)، شخص أبيض يبلغ من العمر 26 عاما، يدعى ديفن باتريك كيلي.

وقال المسؤول بقوات الأمن بتكساس فريمان مارتن، إن 23 شخصا قتلوا داخل الكنيسة، وقتل شخصان خارج الكنيسة، في حين فارق شخص الحياة بعد نقله إلى المستشفى.

وأضاف مارتن أن المهاجم كان يتشح بالسواد بشكل كامل ويرتدي سترة مضادة للرصاص، وهرب بعد أن سقط سلاحه في موقع الهجوم، وعثر عليه لاحقا ميتا في سيارته، مشيرا إلى أن المهاجم قد يكون انتحر، أو قتل على يد أحد السكان المحليين بعد تعقبه من موقع الهجوم.

وفي تصريح له عقب الهجوم وصف الرئيس الأميركي ترمب حادث إطلاق النار في كنيسة بولاية تكساس "بأنها مشكلة صحة عقلية في أعلى مستوياتها".

وتطرق ترمب إلى الحادث خلال مؤتمر صحفي في طوكيو مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، وقال "إنه أمر حزين للغاية، هؤلاء مواطنون رائعون"، مضيفا "لدينا الكثير من مشاكل الصحة العقلية مثل الدول الأخرى".

وتابع هناك "شخص مختل للغاية يعاني من كثير من المشاكل منذ فترة طويلة"، في إشارة على ما يبدو للمشتبه به. 

ويأتي هذا الهجوم بعد خمسة أسابيع فقط من حادث إطلاق النار في لاس فيغاس الذي أدى الى مقتل 58 شخصا، وحرك الجدل حول تنظيم حيازة الأسلحة النارية، خصوصا أنه كان الأكبر من نوعه في تاريخ الولايات المتحدة.

وكان نواب في الكونغرس الأميركي قد كثّفوا جهودهم لاحتواء بيع الأسلحة النارية إثر ما حدث في لاس فيغاس، وقد دان بائعو الأسلحة في لاس فيغاس تلك المجزرة المروعة، لكنهم عارضوا أي خطة لتغيير قوانين بيع الأسلحة في الولايات المتحدة.