حيث تمكن الوزير من إنهاء المشكل في ظرف قصير جدا، الشيء الذي جعله يحظى باحترام الجميع الأطراف خاصة أنه أنهى مشكلة دامت أكثر من شهر، وكادت تعصف بالدوري المصري خاصة أن الأهلي -الذي يعد من أكبر الأندية المصرية- كان طرفا رئيسيا فيها.
التعصب وراء تأخر الاتفاق
وبالعودة إلى أسباب عدم توصل الأطراف المتنازعة إلى اتفاق سريع لحل مشكلة حقوق البث التي كان نادي الأهلي مفجرها، فإن تمسك كل طرف بمطالبه كان وراء التأخر الكبير في إنهاء القبضة الحديدية بين الأهلي والاتحاد المصري، إضافة إلى التلفزيون، الشيء الذي عرف وزير الرياضة كيف يضع حدا له، إذ لعب دورا بارزا في إخماد الفتنة التي كانت ستشكل خطرا على مستقبل الدوري المصري، الذي عانى أساسا من مشاكل عديدة خلال الفترة الماضية.
شركة خاصة أغرت الأهلي قبل أن ينكشف أمرها
من جانب آخر، كان نادي الأهلي ضحية إغراءات تلقاها من إحدى الشركات الخاصة، التي ضغطت عليه لبيع الحقوق التلفزيونية المتعلقة بمبارياته رغم أن القوانين المعمول بها في مصر لا تسمح بذلك، إلا أن القيمة المالية الكبيرة التي عرضت على إدارة الأهلي جعلتها تثير قضية حقوق البث، في ظل حصول بطل إفريقيا على عائدات مالية تعادل تلك التي تحصل عليها باقي الأندية، ما اعتبرته إدارة الأهلي غير منطقي ويتطلب إعادة النظر من جديد.
الوزير أنهى الخلاف بطريقته الخاصة والأهلي أكبر مستفيد
من جهة أخرى، لعب خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري دورا بارزا في إنهاء الأزمة من خلال استماعه لكل الأطراف المتنازعة، وقد كان الأهلي أكبر مستفيد من خلال الاجتماع الذي عقد بين الأطراف الثلاثة، فالقرارات التي اتخذت ستسمح لـ الأهلي إضافة إلى الزمالك بالحصول على قيمة مالية أكبر مقارنة بباقي الأندية، حيث سيتم توزيع ما نسبته 50% من العائدات بالتساوي على جميع الأندية، فيما سيتم توزيع باقي القيمة بحسب عدد الألقاب والحضور الجماهيري، الشيء الذي سيسمح لنادي القرن في إفريقيا بتحقيق مداخيل أكبر من حقوق البث التلفزيوني.
كلمات دلالية :
ميديا