أوزيل يتحدى الألمان ويصدر بيانا بشأن صورته مع الرئيس التركي أردوغان

متهمة إياه بتسييس نجوميته ومساعدة أردوغان بطريقة غير مباشرة في حملته الانتخابية التي انتهت بتعيينه رئيسا لـ تركيا لعهدة جديدة.

وكشف نجم أرسنال الإنجليزي، أن جذوره تعود إلى أكثر من بلد واحد وأنه يملك قلبان أحدهما ألماني والآخر تركي بما أنه ترعرع في ألمانيا فيما تعود جذور عائلته إلى تركيا، كما أكد أنه لا يزال يسير على القيم التي ربته عليها والدته خلال طفولته من خلال عدم نسيان أصوله.

من جهة أخرى، حاول أوزيل، الجماهير الألمانية الغاضبة ووسائل الإعلام بأن الصورة التي التقطها مع أرودغان لم يكن الهدف منها سياسيا على الاطلاق، حيث كتب ما يلي: "التقيت الرئيس أردوغان بمناسبة حدث خيري وتعليمي مثلما سبق أن التقيته سنة 2010 أيضا بمناسبة مباراة تركيا أمام ألمانيا، أعلم أن الصورة تسببت في جدل كبير، لكن لا تمت بأي صلة مع السياسة، عدم نسيان أصولي جعلني أتخذ الصورة احتراما لأعلى منصب في بلد عائلتي لا أكثر''.

قبل أن يضيف: "لم نتحدث عن السياسة إطلاقا، بل عن كرة القدم فقط، لأنه لعب الكرة في شبابه أيضا، ورغم أن وسائل الإعلام الألمانية ضخمت الموضوع كثيرا، إلا أن عدم مقابلة الرئيس كان سيكون بمثابة عدم احترام لأصولي التركية''.