أوسكار فيلوني المدرب الكبير يتحول إلى فقير مفلس

فبعدما كان واحدا من بين أفضل المدربين وأكثرهم تتويجا بالألقاب منذ سنوات قليلة فقط، يعيش المدرب العجوز في حالة إنسانية ومادية صعبة للغاية حسبما أورده موقع مغربي، والذي كشف أن فيلوني الذي سبق له قيادة العديد من الأندية الإفريقية وخاصة المغربية للكثير من الألقاب أصبح فقيرا معدما، يعاني من المرض والشيخوخة بعدما تم الاستغناء عن خدماته كمشرف على تدريب الفئات العمرية بنادي "جوهرة الصحراء" بمدينة كلميم.

زوجته مصابة بالسرطان وعمل بأجرة رمزية لا تليق بتاريخه
وكشف مصدر مقرب من عائلة مدرب اتحاد العاصمة السابق يعيش في حالة مادية صعبة للغاية بعدما فقد مصدر رزقه الوحيد عقب توقيفه عن العمل، بعدما كان يعمل رفقة ناديه مقابل مبلغ بسيط لا يليق بتاريخ هذا المدرب الكبير، كما أنه فقد أثاث منزله الذي كان يقطن فيه، بعد أن صار "غير مرغوب فيه" من طرف النادي الذي كان يعمل فيه مشرفا على مدرسة الشبان، وأضاف المصدر أن ما زاد الطينة بلة هو مرض السرطان الذي تعاني منه زوجة المدرب الأرجنتيني، الداء الذي يستوجب نفقات كبيرة للعلاج ما جعل الوضع يزداد سوءا بالنسبة إليه.

حالته تزداد سوءا وعلى إدارة اتحاد العاصمة التحرك لمساعدته
الحالة السيئة التي يمر بها فيلوني ليست جديدة، حيث كان المدرب المعروف مهددا قبل فترة بالطرد من منزل استأجره له مناصر لنادي الرجاء البيضاوي في مدينة الدار البيضاء المغربية، إلا أنه عجز عن دفع مصاريف الإيجار، وعلى الرغم من تصنيفه من طرف بعض المراجع على أنه ثاني مدرب في العالم من حيث عدد الألقاب، يعيش فيلوني وعائلته دون راتب، ولا حتى تقاعد أو وثيقة تمكنه من الاستفادة من الخدمات الصحية، وكان مدرب اتحاد العاصمة السابق قد حقق الكثير من الألقاب منها لقب كأس إفريقيا مع أسيك ميموزا والكثير من الألقاب رفقة الرجاء البيضاوي منها البطولة والكأس والكأس الممتازة والكأس الأفروآسيوية.