باعتباره يعرف البيت جيدا لأنه كان مساعد السير أليكس فيرغسون لست سنوات كاملة، كما سبق له أن درب الفئات الشابة للفريق بداية من 2001، وهو ما جعل اسمه يطفو على السطح منذ أيام، ولكن الاهتمام به تزايد بصورة غير متوقعة بعد تعثر "الشياطين الحمر" أمام بيرنلي، أين عادوا بنقطة وحيدة كانت كافية لتفعيل مخطط الاستنجاد بالمدرب الهولندي الذي تحدثت وسائل الإعلام الإنجليزية صبيحة أمس عن اقترابه من العودة مجددا إلى الطاقم الفني.
الإدارة تريد منح فيرغسون صلاحيات غير مباشرة
ومن خلال خطوتها هذه، بات في حكم المؤكد بأن الإدارة تريد منح أليكس فيرغسون صلاحيات كبيرة للتدخل في الجانب الفني بطريقة غير مباشرة، وهذا باستغلال ذراعه الأيمن ورجل ثقته سابقا الذي سيكون على موعد –في حال تأكد عودته- مع تلقي توجيهات من "السير" الذي تريد الإدارة الاستفادة من خبرته، ولكن تجابه كل مرة برفض غير مسبوق من لويس فان غال الذي سبق له أن صد محاولات المدرب السابق للتدخل، وهو نفس ما حدث مع دافيد مويس الموسم الماضي، أين كان يجتمع بالمدرب الاسكتلندي ولكنه يرفض بالمقابل العمل بنصائحه.
"سكاي سبورت" نفت الخبر والأيام ستكشف ما حدث بالتفصيل
وعلى عكس أغلب وسائل الإعلام الإنجليزية التي أكدت اهتمام الإدارة بذراع فيرغسون الأيمن، فاجأت "سكاي سبورت" الجميع بتأكيدها على أن إد وودوارد وباقي أقطاب الإدارة لم يفكروا تماما في الاستنجاد بـ ريني مولنستين، وأن كل ما دار بهذا الشأن مجرد إشاعات لا أكثر، ما يعني بأن الأيام القليلة المقبلة ستكشف حقيقة ما حدث تماما في هذه القضية، وإن كانت الإدارة وراء تسريب هذه الإشاعة للضغط بطريقة غير مباشرة على المدرب الهولندي، ودفعه للعمل على تحسين نتائج الفريق الذي كانت بداية موسمه كارثية بكل المقاييس، سواء في الدوري أو بكأس الرابطة التي أقصي منها مبكرا.
كلمات دلالية :
فان غال