الاتحاد البريطاني للقوى يحقق في العلاقة بين المدرب سالازار وفرح

 الحائز على ميداليتين ذهبيتين أولمبيتين بعد مزاعم عن انتهاك المدرب الامريكي لقوانين مكافحة المنشطات.

ويأتي هذا التحقيق المتوقع ان يتم الانتهاء منه قبل نهاية الأسبوع الأول من اغسطس آب بعدما بثت هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي الأسبوع الماضي برنامجا وثائقيا يتهم سالازار والأمريكي جالين روب الحاصل على الميدالية الفضية الأولمبية بانتهاك قوانين مكافحة المنشطات.

وأضاف الاتحاد البريطاني أن التحقيق سيسعى الى التثبت من مراعاة معسكر تدريبي يخوضه فرح في ولاية اوريجون الامريكية منذ 2011 للمعايير السليمة التي وضعتها لجنة سباقات التحمل بالاتحاد البريطاني لالعاب القوى.

وقال إد وارنر رئيس الاتحاد البريطاني في بيان اليوم: "التحقيق رد عملي على الأسئلة التي برزت خلال الأيام الأخيرة"

وأضاف: "هذا يوضح لعشاق ألعاب القوى الأهمية القصوى التي نوليها للتأكد من نزاهة وجودة النظام التدريبي لمو فرح.

وتابع: "لا نتعامل مع أي شيء على انه من المسلمات ولدينا جهة مستقلة لاجراء مراجعة دقيقة لهذا النظام".

وانسحب فرح الذي لم توجه اليه اي اتهامات من لقاء الدوري الماسي لألعاب القوى في برمنجهام الأسبوع الماضي بعد يوم من تعبيره عن غضبه من مزاعم طالت مدربه سالازار.

وقال فرح (32 عاما) حامل الذهبية الأولمبية لسباقي خمسة وعشرة الاف متر إنه يأسف "للزج باسمه في الوحل".

ونفى سالازار الذي عمل مستشارا بالاتحاد البريطاني منذ 2013 هذه المزاعم التي بثتها بي.بي.سي وموقع بروبابليكا الأمريكي قائلا ان هذه الادعاءات "غير صحيحة وليس لها أي أساس".