الحمد مستمر في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى لأربع سنوات مقبلة

لفترة جديدة مدتها أربع سنوات.

وتفوق رئيس الاتحادين الآسيوي والقطري لألعاب القوى على ثمانية منافسين آخرين في الانتخابات التي أجريت على هامش الجمعية العمومية للاتحاد الدولي المنعقدة في بكين قبل انطلاق بطولة العالم يوم السبت.

والدحلان عضو في الاتحاد الدولي لالعاب القوى منذ 2003 ويشغل منصب نائب الرئيس منذ 2007.

ونقل موقع اللجنة الاولمبية القطرية عن الحمد قوله بعد اعادة انتخابه "الانتخابات لم تكن سهلة والعمل على إقناع الاتحادات المختلفة تطلب زمنا طويلا وثقة كبيرة لأنه كان هناك أكثر من مرشح منافس وبالتالي فإن الأمر لم يكن سهلا."

وكان البريطاني سيباستيان كو انتخب رئيسا للاتحاد الدولي لألعاب القوى يوم الأربعاء ووعد سريعا بدعم تعهد حملته الانتخابية بإنشاء جهة مستقلة لمكافحة المنشطات في هذه الرياضة.

وتعرض الاتحاد الدولي لألعاب القوى لاتهامات في آخر ثلاثة أسابيع بفشله في مواجهة تعاطي المنشطات وسط مزاعم عن تفشيها.

وفي الوقت الذي قال فيه كو (58 عاما) إن إنشاء جهة مستقلة هو السبيل الوحيد لضمان وإنهاء أي جدل حول يقظة الاتحاد الدولي فإنه أكد أنه ورث "رياضة قوية جدا" من السنغالي الأمين دياك.

وحصل كو البطل الأولمبي السابق لسباق 1500 متر عدوا ورئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد لندن 2012 على 115 صوتا مقابل 92 صوتا للأوكراني سيرجي بوبكا ليفوز بفترة ولاية مدتها أربع سنوات.