وهو الأمر الذي أثر بشكل كبير على الرعايا الأجانب المقيمين في هذه الدولة، ومن بين هذه الحالات نجد عائلة أرجنتينية مكونة من الأم فاليريا مارسيلي وبناتها الثلاثة، إذ لم تجد هذه العائلة أي سبيل لمغادرة قطر، وذلك بعد أن تم إلغاء تذاكر السفر الخاصة بها من طرف شرطة "طيران الإمارات"، كما أنها لا تمتلك مبلغ 5200 أورو لإعادة شراء مجموعة أخرى من التذاكر قصد العودة إلى الأرجنتين، وهو الأمر الذي تفطن له مارسيلو سيمونيان وكيل أعمال خافيير باستوري لاعب باريس سان جيرمان، مما دفعه إلى استغلال زيارته إلى العاصمة الفرنسية "باريس" من أجل إعلام ناصر الخليفي رئيس "البياسجي" بهذا الموضوع، قبل أن يتدخل الثري القطري في نهاية المطاف ويساهم في شراء تذاكر جديدة للعائلة الأرجنتينية التي تمكنت من العودة إلى الأرجنتين والهروب من جحيم الحصار المفروض على قطر.