السد ولخويا يستمران في الصدارة في الدوري القطري

وبدا أن السد سيفقد نقاطا أخرى بعد خسارته المفاجئة أمام الشحانية في الجولة السابقة عندما سجل حسن عبد الفتاح مهاجم الأردن هدفا للخريطيات ليجعل النتيجة 2-2 مع تبقي دقيقة واحدة على النهاية.

لكن المدافع الكوري الجنوبي لي جونغ سو انتزع للسد النقاط الثلاث بهدف من زاوية صعبة في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

ويملك السد 36 نقطة من 15 مباراة بالتساوي مع لخويا وضمن الفريقان البقاء معا على القمة حتى بعد انتهاء مشاركة منتخب قطر في نهائيات كأس آسيا الشهر القادم.

ووضع المهاجم البرازيلي وليام جونيور الخور في المقدمة بعد 18 دقيقة لكن إسماعيل محمد جناح المنتخب القطري منح لخويا التعادل قبل ثماني دقائق على نهاية الشوط الأول.

وتقدم الخور مجددا في الدقيقة 65 عن طريق هلال محمد الذي استغل ابعاد الدفاع للكرة بشكل سيء ليسيطر عليها ويسدد بالقدم اليسرى اثناء خروج الحارس كلود أمين لمواجهته.

لكن لخويا تعادل مجددا في الدقيقة 76 عندما أنقذ حارس الخور محاولة الكوري الجنوبي نام تاي هي من داخل منطقة الجزاء إلا أن الكرة ارتدت من قدم المدافع محمد جمعة وتجاوزت خط المرمى.

وتقدم لخويا لأول مرة بعد انطلاقة جيدة من السلوفاكي فلاديمير فايس أنهاها بتسديدة بباطن القدم في الزاوية البعيدة من عند حافة منطقة الجزاء مع تبقي تسع دقائق على النهاية وأكد خالد مفتاح انتصار حامل اللقب بالهدف الرابع في الوقت المحتسب بدل الضائع عقب تبادل للكرة مع الكوري نام.

ويحتل الخور المركز التاسع برصيد 17 نقطة بعد أن تعرض لهزيمته الأولى في خمس مباريات لكنه يتقدم باربع نقاط على الخريطيات المهدد بالهبوط والذي سبب متاعب كبيرة للسد ومدربه المغربي الحسين عموتة.

ومنح المهاجم البرازيلي المتألق رودريغو تاباتا التقدم للسد في الدقيقة 35 مستغلا تمريرة الظهير الايسر الدولي عبد الكريم حسن لكن الخريطيات تعادل للمرة الأولى في الدقيقة 57 عن طريق عبد العزيز الأنصاري.

ومع اقتراب نهاية المباراة ازدادت الأخطاء الدفاعية من الفريقين وسيطر تاباتا على الكرة دون عناء بين اثنين من مدافعي الخريطيات داخل منطقة الجزاء واستدار ثم راوغ الحارس وسدد بثقة في الشباك ليجعل النتيجة 2-1 مع تبقي ثماني دقائق على النهاية.

لكن عبد الفتاح أفلت من رقابة الكوري لي ليحول كرة عرضية من اليمين بتسديدة في سقف شباك حارس السد سعد الشيب الذي أنقذ قبلها بلحظات فرصة أخرى بابعاده الكرة من على خط المرمى بصعوبة.

وفي نهاية الوقت المحتسب بدل الضائع تلقى لي كرة عرضية من ركلة حرة وسيطر على الكرة دون ضغط من الدفاع قبل أن يسدد من زاوية صعبة لتمر الكرة من بين قدمي حارس الخريطيات ومن أمام المدافعين الى الشباك ليتنفس عموتة الصعداء.