وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد أهدى هذه الساعات إلى عدد من مسؤولي كرة القدم، من بينهم أعضاء باللجنة التنفيذية للفيفا ومجموعة من ممثلي الاتحادات الأعضاء الذين حضروا الكونغرس الرابع والستين للفيفا الذي جرى في البرازيل قبل انطلاق كأس العالم 2014، وقررت غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم بالفيفا في 18 سبتمبر من العام الماضي، عدم فتح أي إجراءات أخلاقية رسمية في هذه القضية ضد المسؤولين الذين حصلوا على هذه الساعات شريطة قيامهم بإعادتها إلى لجنة القيم، وبعد إجرائها دراسة مستفيضة للمسألة، عثرت غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم على دليل يفيد بأنه من بين 65 ساعة قدمها الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمسؤولي اللعبة، لم يحصل بعض المسؤولين على أي منها، وبعد التحقيقات المشار إليها وعقب الاتصال بمن يحتمل حصولهم على الساعات، تم إعادة 48 ساعة إلى غرفة التحقيقات، وبناءً على ذلك قررت غرفة التحقيقات برئاسة الدكتور كورنيل بروبلي، التبرع بجميع الساعات التي أعيدت إلى الفيفا لمنظمة "ستريت فوتبال وورلد" الدولية غير الحكومية التي بدورها ستستثمر العوائد الناتجة عن بيع هذه الساعات في المبادرات التي تجرى بمختلف أنحاء البرازيل والتي تستغل كرة القدم في دفع عجلة التغير الاجتماعي، وبذلك تعتبر غرفة التحقيقات التابعة للجنة القيم هذه القضية انتهت.
كلمات دلالية :
فيفا
رياضة
قدم