وجهت لها إنذارا شديد اللهجة بعد التقارير التي رفعها المسؤولين (الحكم ومحافظ المباراة) في مباراة مالاوي الأخيرة التي جرت بملعب "تشاكر" لحساب الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا يوم 15 أكتوبر الفارط، خصوصا بسبب التصرفات الطائشة التي صدرت من قبل فئة معينة من الجماهير.
تحدثت عن توقيف المباراة، واجتياح الأنصار الميدان في عديد المناسبات
وبحسب ما جاء في بيان "الفاف" أمس فإن "الكاف" التجأت إلى توجيه هذت الإنذار الشديد إلى الجزائر بعد إنذارات سابقة، بعد الاجتياحات الكثيرة للأنصار طيلة أطوار مباراة "الخضر" السابقة أمام مالاوي سواء أثناء المباراة أو في نهايتها وهو ما تسبب في وقف المباراة بضعة ثواني قبل دقائق من نهايتها بعد أن تمكن أحد المناصرين من التسلل إلى أرضية الميدان في وقت تم إيقاف فيه آخرين في خط التماس قبل أن تحدث فوضى عارمة عند إطلاق الصافرة النهائية للمباراة.
"الفاف" تتهم مباشرة إدارة مركب "تشاكر" بسوء التسيير
ولم تتوان "الفاف" أمس في تحميل مسؤولية التحذير الشديد الذي وصله من قبل "الكاف" إلى إدارة ملعب تشاكر حيث استهلت البيان الذي نشرته على موقعها الرسمي بجملة: "بعد سوء التسيير من قبل مركب البليدة الذي طبع مباراة الجزائر - مالاوي....". "الفاف" بما نشرته أمس تكون قد أكدت أنها لم تغفر حتى اليوم ما قام به والي البليدة وشّان في المباراة الفارطة حين استولى على التنظيم مكان "الفاف" وهو ما خلق صراع بينه وبين روراوة تطلب تدخل أعلى سلطات البلاد.
الصراع لا يبدو أنه سينتهي اليوم بين "الفاف" ووالي البليدة
وجاء اتهام "الفاف" أمس في بيانها بطريقة مباشرة إدارة مركب "تشاكر" بكونها المسؤولة عن التوبيخ الذي تعرضت له من قبل هيئة حياتو كرسالة واضحة إلى والي البليدة محمد وشّان مادام أن تنظيم المباراة كان من صلاحياته حيث أن مديرية الشباب والرياضة لولاية البليدة إضافة إلى إدارة المركب يعملان تحت أوامره. ويبدو أن الصراع بين روراوة والرجل الأول في ولاية البليدة مازال لم ينته لأن "الفاف" وفي أول فرصة أتيحت لها فإنها لم تتوان في فتح النار على إدارة "تشاكر" وتنفض المسؤولية عنها.
ت. مهدي