المحترف الأول: إ. البليدة 1 - 1 أ. الأربعاء (انتهت)

البطاقة الفنية: ملعب تشاكر بالبليدة، جو غائم، أرضية جيدة، تنظيم، جمهور قليل ، تحكيم للثلاثي حلالشي، عزرين، دولاش

إتحاد البليدة: واضح، بن عمارة، بلحوة، العيفاوي، بن عيادة، بدران، ماروسي (وناس د78)، أميري (هريات د60)، سيلا، عابد، هشام شريف (عيسى الباي د65).

المدرب: باشا

أمل الأربعاء: مرباح، مومن، زعلاني، قروي (بن سالم د58)، جغبالة، يطو، مزيان، الطيب، محساس، باكير (نويقص د79)، ياشير

المدرب : لونيسي 

الأهداف: عابد (د23) للبليدة - الطيب (د9) للأربعاء

ملخص اللقاء

بداية المباراة كانت قوية من جانب الزوار الذين كانوا السبّاقين لتهديد مرمى الحارس واضح، هذا الأخير الذي لم تصمد شباكه مطولا، حين إهتزت الشباك في (د8) بعد هجمة مرتدة قادها ياشير ناحية الطيب، هذا الأخير وجه لوجه يسدد كرة أرضية تدخل الشباك، مانحا فريقه الأفضلية، أمام حيرة أنصار الإتحاد في المدرجات .

بعد هدف السبق للزوار، حاول أصحاب الدار العودة في النتيجة وهذا بشن الهجمات المكثفة من أجل تعديل الكفة، حيث جاء الرد سريعا من طرف المهاجم هشام شريف في (د10) بعدما تلقى الأخير فتحة من بدران على الجهة اليسرى، هشام شريف يسدد بقوة كرته خارج الإطار .

لتتوالى الهجمات الأولى تلوى الأخرى من طرف أشبال المدرب باشا، الذين عدلوا الكفة في (د23) بعد لعبة ثنائية ممتازة بين هشام شريف وأميري، هذا الأخير يفتح عرضية تجد رأسية عابد الذي وضعها في الشباك معدلا النتيجة ومحررا الأنصار في الوقت المناسب .

وقبل نهاية المرحلة الأولى بخمس دقائق تقريبا، قاد المهاجم سيلا هجمة مرتدة سريعة في (د41) يرفع الكرة فوق رأس المدافعين ناحية عابد، هذا الأخير يسدد كرة قوية الحارس مرباح يتصدى لها بصعوبة ويخرجها إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، لتنتهي المرحلة الأولى بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة .

المرحلة الثانية كانت لأصحاب الدار الذين دخلوا بكل إرادة وعزيمة من أجل تسجيل هدف الأفضلية، حيث قام الثنائي هشام شريف والبديل هريات بلعبة ثنائية ممتازة في (د60) هريات يسدد كرتها يصدها الحارس مرباح بصعوبة كبيرة .

ليواصل أصحاب الدار ضغطهم على منطقة الزوار الذين تراجعوا للوراء خشية من تلقيهم هدف قاتل يقضي على أحلامهم في العودة بنتيجة إيجابية، حيث حاول سيلا في (د68) بعدما تلقى كرة في العمق من هريات، سيلا يسدد كرته تجانب القائم الأيسر للحارس مرباح

هذا ولقد كاد الظهير الأيسر بدران أن يمنح التقدم لفريقه في (د71) بعدما توغل على الجهة اليسرى في منطقة العمليات يسدد بقوة الحارس مرباح بصعوبة يخرجها إلى الركنية .

لتشهد الدقائق العشر الأخيرة من عمر اللقاء حيوية كبيرة من أصحاب الأرض، الذين كانوا الأقرب للفوز لولا نقص التركيز من المهاجم سيلا الذي أهدر فرصة ثمينة في (د80) بعدما تلقى كرة عن طبق من زميله البديل عيسى الباي داخل منطقة العمليات، سيلا وجه لوجه يسدد كرته تصطدم بالقائم الأيسر، مفوتا بذلك على فريقه فرصة الخروج غانما بالنقاط الثلاث، لينتهي اللقاء بتعادل لا يخدم كلا الفريقين .