المحترف الأول: د.تاجنانت 1-1 ن.حسين داي ... (نهاية اللقاء)

ملعب لهوى اسماعيل، جو بارد، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، التحكيم: بن عبد الله، بن علي وبوحسون.

الأهداف: شويطر (د 57) للنصرية.

بلمختار (د 90+5) لتاجنانت.

تاجنانت: ليتيم، ترباح، قيطون، عايب، مداحي، حداد، عطوش، قيرابيس، بن مختار، محمد ياسين ودمان.

المدرب: مواسة.

النصرية: بوصوف، شكريط، زغنون، شرفاوي، بوطبة، أوكال، حراڤ، خياط، شويطر، عدادي والعرفي.

المدرب: نغيز. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

وجاءت بداية المباراة محتشمة من الجانبين، حيث ظهر التخوّف على كل فريق من المبادرة، وكانت أول محاولة في (د14)، من بن مختار من الدفاع يتلقى كرة داخل منطقة 18 م، يصوّب بين أحضان الحارس بوصوف.

وتواصل اللعب لفائدة المحليين، إلى غاية (د23) مداحي يمرر ناحية محمد ياسين، الذي يفتح بدوره نحو بن مختار الذي يستقبل الكرة على حدود منطقة 18 م، يقذف فوق العارضة بقليل. ونفذ ترباح في (د32) مخالفة من حوالي (25م)، ردها بوصوف بالمقبضين. 7 دقائق بعد ذلك نفس اللاعب ينفذ مخالفة على الجهة اليسرى، استقبلها عايب برأسية مرّت فوق إطار المرمى. وكانت أول وآخر محاولة في الشوط الأول لفائدة الزوار في (د40)، شكريط يجرّب حظه في القذف، بين أحضان الحارس ليتيم، لينتهي الشوط الأول، على وقع التعادل السلبي بين الفريقين، على أمل أن يتحسن الأداء في الشوط الثاني.    

الشوط الثاني:

وجاءت بداية المرحلة الثانية لفائدة أصحاب الأرض، ففي (د55) حداد ينفذ ركنية، استقبلها دمان برأسية، اصطدمت في أحد المدافعين وخرجت إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد. وفي الوقت الذي كان الدفاع يسعى لافتتاح باب التسجيل، وقع ما لم يكن في الحسبان في (د57)، التي حملت قذفة من العرفي، على يسار المرمى، استقبلها الحارس ليتيم بالقدم وقدمها بالخطأ للمهاجم شويطر، الذي لم يجد أي صعوبة في وضعها الشباك. وحاول الدفاع الرد في (د62)، عبر تسديدة قوية من بن مختار، التي اصطدمت بـ بوطبة الذي كاد أن يخادع حارسه بالخطأ، وهي اللقطة التي حرّكت المنافس، الذي رد بقوة.  وسعت النصرية لإضافة الهدف الثاني، حيث سدد حراق كرة قوية في (د78) من حوالي 20 مترا، أبعدها الحارس ليتيم بصعوبة إلى الركنية.. 4 دقائق بعد ذلك، البديل رحمون من النصرية، يجد نفسه وجها لوجه مع الحارس ليتيم والذي أنقذ فريقه مرة أخرى من هدف ثان محقق، وهما الفرصتان اللتان ندم عليهما المنافس. وفي الوقت الذي كان الحكم يستعد لإطلاق صافرة النهاية، البديل كودجو من الدفاع، يوجّه قذفة صاروخية من حوالي 25 مترا، استقبلها بن مختار بالعقب ووضعها في الشباك، منقذا فريقه من خسارة كانت محققة، لتنتهي المباراة على وقع شتائم أنصار الدفاع على لاعبيهم والمدرب مواسة الذي خيّب الظن.