المحترف الأول: ش.القبائل 3-0 أ.المدية ... (نهاية اللقاء)

ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أرضية صالحة، طقس حار، جمهور قياسي، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: نسيب، مغلوط وبهلول.

الأهداف: يطو (د36 و58) وبن علجية (د53) لـ ش.القبائل

ش.القبائل: عسلة، رضواني، سعدو (قيطون د46)، بلكالام، شتي، جرار، يطو، رايح (حمّار د66)، بن علجية، جعبوط وبن يوسف (أوقاسي د77).

المدرب: بوزيدي.

أ.المدية: مرسلي، بوسالم (زماني د56)، بعوش، بوبكر، بن عمار، بوشريط، كولخير، زلامي، حميدي، خلادي ومطراني.

المدرب: سليماني.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشوط الأول:

بداية المقابلة كانت قوية من جانب الشبيبة التي سعت إلى الوصول إلى مرمى مرسلي بكل طريقة، ففي (د5) شهدنا عملا فرديا جيدا من بن يوسف الذي توغل داخل منطقة العمليات، سدد وكرته مرت فوق العارضة مفوتا فرصة جيدة لفتح باب التسجيل في توقيت مناسب. ثاني المحاولات كان عن طريق التسديد من بعيد أيضا، ففي (د14) قام لاعبو الشبيبة بلعبة جماعية في وسط الميدان، الكرة انتهت عند سعدو الذي توغل داخل منطقة العمليات، سدد وكرته مرت فوق العارضة. وانتظر الجمهور القياسي لشبيبة القبائل إلى غاية (د29) لمشاهدة أولى الفرص الحقيقية، وكان ذلك بعد أن استرجع يطو كرة كانت متجهة نحو 6 أمتار بمقصية ناحية القائم الثاني، رايح وجد نفسه منفردا مع المرمى، سدد الكرة برأسية لكن جانبية مضيعا فرصة ثمينة للغاية لفتح مجال التهديف. أمام التراجع الرهيب للاعبي المدية واكتفائهم بالدفاع عن منطقتهم، كانت المبادرة أكثر من جانب الشبيبة في الشوط الأول، ففي (د37) أتى الجديد عن طريق يطو، فبعد لعبة جماعية من لاعبي الشبيبة، الكرة وصلت لرضواني على الجهة اليمنى الذي وضع الكرة فوق رأس يطو مفتتحا باب التسجيل ومحررا الآلاف من الأنصار، باقي اللحظات لم تحمل الجديد إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بتفوق مستحق للشبيبة.

الشوط الثاني:

بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب الشبيبة التي وقعت الهدف الثاني دون مقدمات، وهذا في (د52)، حيث قام بن يوسف بعمل فردي جميل في وسط الميدان، مرر كرة رائعة ناحية بن علجية، الذي استقبلها وسددها بكل قوة بيسراه، واضعا الكرة في شباك مرسلي. وبعد بعض الدقائق فقط على الهدف الثاني، وبالضبط في (د58)، عادت الشبيبة وبعد حملة هجومية منظمة، استلم جعبوط كرة على الجهة اليسرى ووضعها فوق رأس يطو الذي حولها بدوره إلى شباك مرسلي، موقعا "الدوبلي" الشخصي والثالث للشبيبة، ما منح القبائل فرحة كبيرة. رغم الثلاثية، واصلت الشبيبة سيطرتها على اللقاء، ففي (د61) وبعد عمل جماعي في وسط الميدان، استلم جعبوط الكرة على الجهة اليسرى من دفاع المدية، توغل داخل منطقة العمليات وسدد بكل قوة، لكن كرته التي كانت متجهة نحو الشباك وجدت الحارس مرسلي الذي أبعدها إلى الركنية، باقي الدقائق لم تحمل الجديد إلى غاية إعلان الحكم نسيب عن فوز مستحق للشبيبة.