المحترف الثاني: أ.الأربعاء 0-1 ج.الشلف ... (نهاية اللقاء)

ملعب اسماعيل مخلوف، أرصية جيدة، تنظيم محكم، جمهور قليل، طقس مشمس، تحكيم للثلاثي ميال، بوروبة، زموش

أ. الأربعاء: شويح، لغويني، قديدح، حمود، سياد، رباحي، بوعيشة، جعفري، ممزو، أزناجي، بن جبار

المدرب: زميتي

ج.الشلف: محساس، ميباركي، لدرع، حساني، عطفان، بودينة، سماحي، شاوشي، سلطاني، مداحي، بعوش

المدرب: خزار

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول

بداية اللقاء كانت وسط حذر شديد من الجانبين و أول فرصة كانت في د12 لصالح الجمعية الشلف مخالفة من عطفان والحارس شويح يصد الكرة التي تعود لسماحي برأسية فوق العارضة، بعدها في د17 كرة في العمق من عطفان إلى بعوش يسدد كرة قوية ولكن الحارس شويح يخرجها بصعوبة للركنية.
 بعدها تواصلت السيطرة شبه المطلقة للفريق الزائر ففي د25 عطفان يقوم بعمل فردي ممتاز يراوغ مدافع من الأربعاء يمرر إلى بعوش هذا الأخير يسدد من زاوية ميتة ويفتح باب التسجيل للجمعية، بعدها في د36 عطفان ينفذ مخالفة من حوالي  متر35 ترتطم بالعارضة الأفقية والدفاع يخرجها بصعوبة بعد ذلك. في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول استفاق لاعبو الزرقا ففي د40 جاء أول رد من أصحاب الدار بعد هجمة مرتدة قادها بوعيشة مرر إلى حمود يسدد كرة زاحفة ومحساس يخرجها بصعوبة، بعدها عادت كفة المحاولات للجمعية ففي د42 مداحي يقوم بجهد كبير على الجهة اليسرى يوزع ناحية رأسية بعوش ولكنها جانبية، وفي آخر محاولة في هذا الشوط كانت في د45+1 رباحي يقوم بعمل جيدة يمرر على طبق ناحية أوزناجي الذي يسدد  وكرته يصدها القائم لينتي الشوط الأول بتقدم الزوار.

الشوط الثاني:

خلال المرحلة الثانية دخل الفريق المحلي بقوة وكانت أول محاولة له في د47 لقطة جميلة بين أوزناجي الذي يمرر بالعقب للبديل معيشي داخل منطقة العمليات هذا الأخير يروض الكرة ثم يرفعه ويسدد بمقصية وكرته فوق العارضة الأفقية للحارس طارق محساس بعدها في د50 بودينة ينفذ مخالفة يصدها الجدار تعود له يسددها بقوة ومرة أخرى كرته جانبية. بعدها حاول لاعبو الأربعاء تعديل النتيجة ففي د61 جعفري يتلقى كرة من وسط الميدان يروض ويسدد كرة على الطائر مرت جانبية بقليل عن مرمى الحارس محساس بعدها لم تشهد المباراة أي محاولات جادة للتسجيل وهذا في ظل تمركز اللعب في وسط الميدان لينتهي اللقاء بفوز مهم للفريق الشلفي ضمن له البقاء رسميا في الرابطة المحترفة الثانية في حين أن المحليين كانوا قد سقطوا في وقت سابق لأقسام الهواة