المحترف الثاني: مولودية سعيدة 1 ـ 2 وداد تلمسان (نهاية المباراة)

البطاقة الفنية:

ملعب 13 أفريل بسعيدة، جو ممطر، أرضية كارثية، جمهور غفير، تنظيم محكم،تحكيم للثلاثي: بشير، بشيران، رزقان.

الأهداف: صديق (د28) لسعيدة، بوخاري (د7) و (د65) للوداد

سعيدة:

سفيون

بختاوي

زحزوح

فغلول

معمري

صديق

حنيفي

سعدي

مطراني

عدادي

علي حاجي

المدرب:عبد الرحمان مهداوي.

تلمسان:

موجار

قادة بن ياسين

بوعزة كراشاي

بابا أحمد

ربيعي

طاهر

عبد اللاوي

زناسني

عيساوي

بوخاري

سبيع

المدرب:بوعلي الطيب.

الشوط الأول:

بداية المواجهة التي جمعت بين رائد بطولة الرابطة المحترفة الثانية مولودية سعيدة وضيفه وداد تلمسان جاءت سريعة وكادت التشكيلة المحلية أن تفتتح باب التسجيل في (د4) عن طريق اللاعب حنيفي الذي سدد كرة على شكل توزيعة لكن قذفته علت العارضة الأفقية للحارس موجار بقليل.

دقيقتان فقط بعد الفرصة الضائعة من اللاعب حنيفي مهاجم وداد تلمسان بوخاري يستغل خطأ مشترك في محور دفاع المولودية ويسدد بقوة لتصطدم كرته بالعارضة ثم تتسلل إلى شباك الحارس سفيون معلنة عن ألوان أهداف المباراة وسط دهشة المحليين الذين لم يكونوا ينتظرون هذا السيناريو.

وبعد هذا الهدف كثفت مولودية سعيدة من هجماتها على مرمى الزوار بغية العودة في النتيجة مجددا لتتحصل على مخالفة قريبة من منطقة العمليات في (د9) تولى تنفيذها اللاعب عدادي الذي سدد بقوة لكن كرته جاءت بين أحضان الحارس موجار ليبقى التفوق لفائدة وداد تلمسان في هذه الدقائق الأولى من عمر المباراة.

ضغط المولودية تواصل في هذه المرحلة وفي (د28) يتحصل أشبال المدرب مهداوي على ثلاث ركنية لم تأت بالجديد وفي الرابعة التي تولى تنفيذها سعيدي يفلح زميله صديق في معادلة النتيجة برأسية محكمة أسكنها شباك حارس تلمسان موجار وسط فرحة عارمة في مدرجات ملعب 13 أفريل.

وبعد هذا الهدف انخفضت وتيرة المباراة بعض الشيء وانحصر اللعب في وسط الميدان وانتظرنا إلى غاية (د35) أين كاد مسجل الهدف الأول بوخاري قريبا من مضاعفة النتيجة للوداد لكن كرته افتقدت للتركيز.

قبل نهاية المرحلة الأولى بدقيقة تتحصل المولودية على ركنية تولى تنفيذها المهاجم السابق لأولمبي الشلف علي حاجي كريم لتجد رأسية المدافع بختاوي الذي كاد أن يضاعف النتيجة ليتواصل اللعب بعدها إلى غاية إعلان الحكم بشير على نهاية المرحلة الأولى من هذا "الداربي" بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة.

الشوط الثاني:

 

بداية المرحلة الثانية جاءت مشابهة لسابقتها بحيث أن المبادرة كانت لصالح التشكيلة المحلية وأول فرصة في الشوط الثاني كانت في (د60) الذي وبعد أخذ ورد داخل منطقة العمليات يأخذ الكرة ويسدد بقوة لكن كرته جاءت خارج الإطار بقليل.

وفي (د65) صانع ألعاب وداد تلمسان عيساوي عباس يمرر كرة طويلة لزميله بوخاري الذي وجه نفسه وجها لوجه مع حارس مولودية سعيدة سفيون ويسدد واضعا الكرة في الشباك مرشحا الكفة لوداد تلمسان ومعقدا من وضعيته فريقه السابق الذي حمل ألوانه في الموسمين المنقضيين.

وبعد الهدف الثاني للوداد عادت المولودية لتفرض سيطرتها على أطوار اللقاء مجددا وكادت أن تعدل النتيجة في العديد من الفرص أبرزها تلك التي كانت في (د70) عن طريق صديق الذي سدد من داخل منطقة العمليات لكن كرته يبعدها لاعب وسط الزوار طاهر من على خط المرمى.

وفي (د80) توزيعة من البديل صوار بكيفية جيدة باتجاه زميله حنيفي الذي كان في وضعية سانحة للتسجيل لكنه فشل في إسكان الكرة شباك الزوار وبالتالي فوت على فريقه فرصة معادلة النتيجة ليتواصل اللقاء وسط ضغط رهيبة من المولودية التي حاولت جاهدة في تسجيل الهدف الثاني لكن كل المحاولات باءت بالفشل ليعلن الحكم بشير على نهاية المباراة بخسارة قاسية لـ"الصادة" التي ضيعت فرصة ثمينة للمواصلة في صدارة الترتيب.