البطاقة الفنية: ملعب الدار البيضاء، أرضية سيئة، جمهور قليل، طقس مشمس، التحكيم، بن جهان، أوكيل، بن سنوسي.
الأهداف: علالي (د31) للشبيبة. الملالي (د84)، نعيجي (د88) لبارادو.
ن. بارادو: موساوي، عطال، شرايطية، بوعبطة، بوشينة، بن خليفة، مسيبح، بن يوسف، درواش، مزياني، الملالي
المدرب: خوسي ماريا.
ش. بجاية: قاسم، خلاف (ن)، خلاف (ع)، علالي، مرباح، لحلوح، بوناب، غانم، دريفل، ربوح، لطرش
المدرب: إفتيسان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملخص اللقاء
الشوط الأول:
بداية المرحلة الأولى لم تكن قوية، من الجانبين، حيث شهدنا تكافؤ كبير في اللعب بين تشكيلة خوسي ماريا وإفتيسان، وحتى الفرص لم تكن حقيقية، إلى غاية (د13)، أول تهديد من جانب الضيوف بمخالفة من المدافع غانم على الجهة اليسرى من مرمى موساوسي وكرته جانبت القائم بقليل كأول تهديد حقيقي، وفي (د19) ربوح قام بعمل فردي وسدد من حوالي 18 متر، كرته بين أحضان موساوي، بعد محاولتين من جانب الشبيبة، كانت الثالثة أكثر قوة وحدث ذلك في (د31)، إذ نفد أوناس مخالفة على الجهة اليمنى بالنسبة للحارس موساوي وجدت المدافع علالي الذي ارتقى لها وسدد الكرة برأسية خلفية في الزاوية التسعين لحارس "الباك"، مانحا التقدم لفريقه، بعد هذا الهدف شهدنا رد فعل محتشم من جانب لاعبي بارادو لكن دون تهديد مرمى قاسم بشكل مباشر، وانتهى الشوط الأول بتقدم مستحق للضيوف.
الشوط الثاني
بداية المرحلة الثانية كانت قوية من جانب الزوار، ففي (د46) خلاف (ن) ومن الجهة اليمنى قام بعمل جيد ووجه تسديدة قوية وموساوي في المكان المناسب، وفي (د48) لطرش من الجهة اليسرى قام بعمل فردي، وزع ناحية الرؤوس ودريفل برأسية كرته علت العارضة.
بعد أول محاولتين من جانب الشبيبة، وبالضبط في (د52) لاعب "الباك" بن يوسف نفذ مخالفة من حوالي 22 متر وحارس الشبيبة في المرصاد، بعد ذلك تواصل اللعب دون تسجيل فرص كثيرة من الجانبين، إلى غاية (د71) بن خليفة قام بعمل فردي توغل داخل منطقة 18 سدد بقوة والحارس قاسم ردها بقبضة يديه، العشر دقائق الأخيرة انقلب فيها السيناريو، والبداية كانت (د84) المهاجم الملالي قام بعمل فردي رائع، حيث راوغ 3 لاعبين، توغل وسدد في الشباك محررا زملاءه ومعيدا اللقاء إلى نقطة البداية، وفي (د88) البديل بن واضح وبعد عمل فردي وزع ناحية البديل الآخر نعيجي الذي لم يجد صعوبة في إضافة الثاني برأسية، وبالتالي قضى الثنائي على باقي أحلام الشبيبة ومنح رفاقه فرصة الإحتفال بالصعود بفوز رائع.