المحترف الثاني: و.تلمسان 1-0 م.العلمة ... (نهاية اللقاء)

البطاقة الفنية:

ملعب العقيد لطفي بتلمسان ،جو متقلب ،لقاء دون جمهور ،أرضية صالحة ،تنظيم محكم ،تحكيم للثلاثي : بكواسة لطفي ،إبراهيم ،ريموش.

الأهداف: لهيبري (د75) لـ تلمسان

تلمسان: حاجي عمر، بحراوي، بوخيار، مغازي، بلحاج، عطية، بن بلعيد، حاجي بلقاسم، مدافعي، بحاري ولهبيري.

المدرب: بن شاذلي.

العلمة: شلالي، زيتوني، سي محمد، مدور، جاهل، بن طالب، يوسف زكرياء، بلحمري، لعوافي، فرحي وزياية.

المدرب: أكورسي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

ملخص اللقاء

الشوط الأول:

بداية المباراة عرفت دخولا قويا لأصحاب الأرض الذين حاولوا من البداية افتتاح باب التسجيل ليصنعوا أولى الكرات الخطيرة في الدقيقة الرابعة فبعد مخالفة منفذة من اللاعب حاجي باتجاه زميله بن بلعيد الذي يقذف وكرته يبعدها الحارس شلالي لتعود إلى اللاعب مدافعي الذي يسدد مرة أخرى غير أن حامي عرين العلمة تدخل وأبعد الكرة إلى الركنية التي نفذت دون أن تأتي بالجديد.وبعد هذه المحاولة أوقف الحكم المباراة إلى غاية إخراج كامل الأشخاص الذين لن يخوّل لهم القانون التواجد في الملعب وبعد استئنافها في (د12) صنع المحليون كرة أخرى عن طريق اللاعب بحاري الذي راوغ مدافعين اثنين ثم صوّب باتجاه إطار المرمى إلا أن كرته علت العارضة الأفقية للحارس شلالي.وفي (د19) قاد لاعبو وداد تلمسان هجمة منسقة بدأها صانع الألعاب حاجي الذي انطلق ومرّر باتجاه المهاجم لهبيري الذي يوزّع بدوره ناحية المهاجم الآخر مدافعي الذي يقذف وكرته انبرى لها الحارس شلالي ببراعة ليبقى التعادل السلبي يخيّم على نتيجة المواجهة في هذه الدقائق الأولى. وتواصل ضغط أشبال المدرب بن شاذلي جمال في هذا الشوط ليتواصل معه مسلسل الفرص الضائعة على غرار تلك التي كانت في (د23) عندما نفّذ اللاعب حاجي ركنية باتجاه القائم الأيمن أين كان المدافع بلحاج الذي أراد تحويل الكرة إلى الشباك برأسية بما أنه كان في وضعية سانحة للتهديف لكن كرته جاءت خارج الإطار. أول محاولة للضيوف في هذه المرحلة الأولى تأخرت إلى غاية (د25) وهذا عندما استلم اللاعب فرحي كرة من أحد الرفقاء ليتوغل ثم يقذف وكرته هو الآخر علت العارضة الأفقية لحارس وداد تلمسان حاجي. وعاد بعد ذلك الوداد لتهديد مرمى ضيفه حيث وفي (د28) المهاجم بحاري يراوغ أحد المدافعين ثم يتوغل داخل منطقة العمليات ليتعثر داخل منطقة العمليات وتروح كرته سهلة بالنسبة للحارس شلالي ليفوّت بذلك على نفسه فرصة ثمينة من أجل توقيع هدف السبق. وبعد ذلك لم نشاهد أشياء كثيرة بعدما بقيّ اللعب منحصرا بوسط الميدان وهذا إلى غاية (د42) أين تحصّل أصحاب الأرض على مخالفة قريبة من منطقة العمليات تولى تنفيذها اللاعب حاجي بطريقة دائرية ليكاد أن يخادع بها الحارس شلالي. وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع المهاجم الشاب من جانب وداد تلمسان مدافعي يقدم كرة على طبق لزميله بحاري الذي عوض التسديد مباشرة تباطأ نوعا ما وهذا ما مكّن دفاع العلمة من العودة وإبعاد الخطر عن مرماه لتضيع بذلك فرصة أخرى على المحليين من أجل أخذ الأسبقية. ودقيقة واحدة فقط بعد ذلك قاد لاعب مولودية العلمة لعوافي كرة معاكسة سريعة ليتوغل ويقذف غير أن الغلبة في الأخير عادت لحارس المحليين حاجي عمر الذي تدخل ببراعة وهي أخر محاولة في هذا الشوط الأول الذي انتهى بنفس النتيجة التي بدأ عليها.

الشوط الثاني:

بداية الشوط الثاني جاءت مخالفة تماما لسابقتها كون أن المبادرة فيها كانت لصالح الضيوف مولودية العلمة الذين كادوا أن يوقعوا هدف السبق في (د48) عندما تخلّص اللاعب لعوافي من المراقبة ثم سدّد بقوة وكرته تصطدم بالقائم الأيسر الذي ناب عن الحارس حاجي عمر وحرم الضيوف من توقيع أول أهداف المباراة.

ودقيقتان فقط بعد هذه المحاولة المهاجم زياية ينطلق من وسط الميدان متخلّصا من عدة مدافعين ليتوغل داخل منطقة العمليات ليسدد والحارس حاجي الذي كان متواجدا في المكان المناسب وتدخل ببراعة أمام لاعب العلمة لينقذ بذلك مرماه من هدف محقق. وبعد هاتين المحاولتين شعر لاعبو وداد تلمسان بالخطر وعادوا لينظموا صفوفهم مع القيام ببعض الهجمات الخاطفة على غرار تلك التي كانت في (د51) عندما قام المهاجم بهجمة سريعة ليضع كرة على طبق أمام المهاجم الشاب مدافعي الذي عوض التسديد مباشرة أكثر من المراوغة الأمر الذي سمح لمدافعي "البابية" بالتدخل وإبعاد الخطر عن مرماهم. وواصل وداد تلمسان ضغطه ليحصل على ضربة جزاء في (د69) بعدما اصطدمت كرة المدافع الأيمن بحراوي بيد لاعب العلمة جاهل وهي الضربة التي تولى تنفيذها المهاجم لهبيري بنجاح موقعا بذلك الهدف الأول للوداد وسط فرحة عارمة في كرسي احتياط المحليين. وبعد ذلك خرجت مولودية العلمة من قوقعتها مرة أخرى على أمل إعادة المباراة إلى نقطة الصفر ليقوم المهاجم زياية في (د83) بعمل فردي من وسط الميدان ثم يقذف بكل قوة إلا أن تسديدته أبعدها الحارس حاجي بصعوبة بالغة إلى الركنية التي لم تستغل جيدا من طرف الضيوف لتبقى بذلك النتيجة تشير إلى تفوق تلمسان بهدف دون مقابل. وفي (د87) تحصّل المحليون على مخالفة قريبة من منطقة العمليات نفذها اللاعب حاجي بلقاسم باتجاه المدافع الأيمن بحراوي الذي يقذف بقوة وكرته يتألق الحارس البديل ختالة في إبعادها حارما بذلك لاعب الوداد من تعميق النتيجة وبعد ذلك تواصل اللعب إلى غاية نهاية الوقت الأصلي والإضافي الذي قدر بأربعة دقائق دون تسجيل أي جديد لتنتهي المباراة بفوز ثمين لوداد تلمسان.