وتتمثل هذه الوثيقة في مراسلة من طرف شركة "هاوك آي" المتعاقدة مع الكاف والمسؤولة عن تركيب معدات تقنية الفيديو في الملعب، تشرح فيها سبب عدم اعتماد التقنية خلال مباراة النهائي.
وحسب ما جاء في هذه الرسالة، فإن الشركة كانت تنتظر وصول المعدات يوم 27 ماي قادمة على متن طائرة من الرياض، لكن في اليوم الموالي تبين أن المعدات لن تصل قبل 30 ماي أي 24 ساعة فقط قبل النهائي، وهو ما دفع القائمين على هذه الشركة للاستعانة برحلة من الإمارات إلى تونس من أجل نقل معدات "الفار" في الوقت المناسب وتجربتها.
وأكدت شركة "هاوك أي" في نفس المراسلة، أن المعدات لم تصل كاملة وأن إحدى القطع كانت تنقص من أجل تنصيب الشاشة في الملعب وهو ما جعل الاعتماد عليها مستحيلا.
وتأتي هذه الحادثة لتؤكد اهمال المسؤولين على مستوى "الكاف" لتفصيل مهم جدا تسبب في خلق بلبلة كبيرة وإفساد عرس إفريقي أمام أنظار العالم.