براهيمي أجرى فحوصا بالأشعة ولا خوف عليه، وإصابة بوڤرة في الأنف خفيفة

 صبيحة أمس إلى إحدى مستشفيات مدينة "مالابو"، لإجراء الفحوص بالأشعة على مستوى الإصابة التي تعرض لها على مستوى (أضلع الصدر)، وهي الفحوص التي كانت مطمئنة، ما يعني أنه سيكون حاضرا في مباراة الدور ربع النهائي السبت المقبل. ونفس الشيء بالنسبة لصخرة دفاع "الخضر" مجيد بوڨرة، الذي تنقل للمستشفى هو الآخر بعد الإصابة التي تعرض لها في لقاء السنغال على مستوى الأنف، وهي الإصابة التي أثبتت الفحوص بشأنها أنها ليست خطيرة.

توجّه إلى المستشفى رفقة وليد صادي

وكان براهيمي قد خضع لحصص العلاج تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني ليلة الثلاثاء، غير أنّه وخلال الصبيحة ولقطع الشكّ باليقين، توجّه إلى المستشفى رفقة عضو "الفاف" وليد صادي، أين أجرى فحوصا بالأشعة، ليعود فيما بعد سريعا إلى فندق "سوفيتال سيبوبو"، بعدما أثبتت الفحوص أنه لا يعاني من أية إصابة خطيرة. فالخوف كان كبيرا من تعرّضه إلى كسر على مستوى "أضلع صدره"، غير أنها أثبتت أنها ليست إصابة خطيرة، وأن براهيمي لا خوف عليه.

سيكون حاضرا في الدور ربع النهائي

وحتى يطمئن الشعب الجزائري الذي انتابته حالة من القلق عقب الإصابة التي تعرض لها براهيمي أمام منتخب السنغال، والتي جعلت المدرب ڤوركوف يقوم باستبداله بزميله لحسن، فإن براهيمي سيكون حاضرا اليوم خلال الحصة التدريبية التي سيجريها "الخضر" بملعب "ريبولا"، كما سيكون حاضرا خلال مباراة الدور ربع النهائي السبت المقبل بـ "مالابو" أمام أحد المتأهلين من المجموعة الرابعة أمس، وهو ما سيكون في صالح منتخبنا الذي يبقى في أمسّ الحاجة إلى كافة عناصره الأساسية في اللقاء المقبل وفي اللقاء الذي يليه، إلى غاية تحقيق الهدف المنشود الذي أتى من أجله إلى غينيا الاستوائية.

بوڤرة رافقهما بعدما شعر بآلام في الأنف

كما تنقل بوڤرة هو الآخر صبيحة أمس إلى المستشفى رفقة براهيمي ووليد صادي، بعد الآلام التي شعر بها على مستوى الأنف خلال المباراة، حيث خضع إلى فحص بالأشعة، ونتائج الفحص كانت مطمئنة ومريحة، إذ كشفت أن صخرة دفاع "الخضر" لا يعاني من أي كسر في الأنف، بل من انتفاخ وفقط، ما جعله يعود للفندق وهو مطمئن.

تدرّب فور عودته للفندق ولا خوف عليه

وفور عودته إلى الفندق بعد الفحوص التي أجراها، لم يشأ بوڤرة أن يضيع فرصة إجراء حصة استرخائية كالتي أجراها زملاؤه، حيث أجرى حصة خفيفة للركض وبعض التمارين أمام الفندق. وكما ذكرنا بشأن براهيمي، فلا خوف على بوڤرة الذي سيكون حاضرا في المباراة المقبلة بشكل عادي.

سليماني الوحيد الذي لم يتلق الضوء الأخضر

وإن كان ڤوركوف والجميع قد ارتاحوا لعدم خطورة إصابة براهيمي وبوڤرة، فإن الجميع يترقب حالة رأس الحربة وهداف المنتخب رقم واحد إسلام سليماني، الذي لم يتلقّ بعد الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي كي يعود إلى أجواء التدريبات، فاللاعب كان قد استفاد من أسبوع للراحة، واليوم سيتمّ البثّ في أمر عودته إلى التدريبات أم لا، وكل شيء سيتحدّد بعد الفحوص الأخيرة التي سيخضع لها من طرف الطاقم الطبي، وعلى ضوء التقارير التي سيعدها الأخير سيتحدّد ما إذا كان سينضم للمجموعة أم لا، علما أن سليماني يخضع لبرنامج علاجي خاص مع إجرائه لحصص تقوية العضلات من حين لآخر..