وهو البعيد عن حسابات الطاقم الفني لـ"الخضر" منذ نوفمبر 2018، وعلق بن زية مجيبا حول سؤال أحد الصحفيين في هذا الموضوع: "بالتأكيد عودتي إلى فرنسا لها علاقة برغبتي في العودة للمنتخب الجزائري، لكن ديجون هو رب عملي. سأقوم أولا بتقديم أقصى جهدي للفريق وبعدها سيأتي ما سيأتي. إذا سارت الأمور جيدا ولعبت المباريات بانتظام، لا أرى لما لا يمكنني أن أعود إلى المنتخب مجددا".
"الصحفيون هم من أطلقوا عليّ الألقاب، أبلغ الآن 25 عاما وأمامي سنوات أخرى"
ولأن الأمر يتعلق بلاعب كان يُتوقع منه الكثير في بداياته، على ضوء المستويات التي قدمها مع أولمبيك ليون لما كان صغيرا، فإن بن زية تطرق إلى هذا الشأن، مشيرا إلى أن ما حدث معه لم يزعجه على الإطلاق وأضاف: "إنهم الصحفيون وكل ما كان يدور هو منحي ألقاب جديدة، مثل بن زيمة الجديد... أنا كنت أعرف ما أقوم به فوق الميدان، ربما لم أكن في مستوى التوقعات في بداية مشواري، لكنني أحتفظ بالجانب الإيجابي فقط في كل تجربة. أؤمن بالقدر، لقد ارتكبت بالتأكيد أخطاء، لكن لا أبلغ سوى 25 عاما وأمامي بكل تأكيد عدة سنوات إذا ركزت على ما أقوم به".
"الرؤساء والجماهير لها كلمة أكثر من المدرب في الأندية التي لعبت لها خارج فرنسا!"
أطلق النجم الجديد لنادي ديجون، سهام الانتقادات نحو الأندية التي لعب لها خارج فرنسا خلال الفترة الأخيرة، وهو يقصد بكل تأكيد كلا من فينرباتشي التركي وأولمبياكوس اليوناني، فقال حول أسباب فشل تجربتيه بعد الرحيل عن لـيـل: "الخارج ليس دائما سهلا، خاصة مع الأندية التي كنت فيها، الرؤساء والأندية لديهم كلمتهم أكثر من المدرب. لكنها تجربة أفضل الاحتفاظ بالجانب الإيجابي منها، لقد عملت جيدا وأيضا لعبت المنافسات الأوروبية ورابطة الأبطال هذا الموسم، ذلك طورني".
كلمات دلالية :
بن زية. ديجون. المنتخب الوطني.