وأضاف تسفانتسيغر - الرئيس السابق للإتحاد الألماني للعبة - إن هذا يمكن أن يحدث فقط إذا ما كان التقرير بشأن كيفية منح حق استضافة كأس العالم قد أورد أي تفاصيل بشأن وجود أخطاء أو مخالفات محددة، وقال تسفانتسيغر لمحطة بايرن 2 الإذاعية: "أفضل حل هو عدم اللعب في قطر وتصحيح خطأ منحها حق الاستضافة"، وأضاف: "لكن هذا يمكن أن يحدث فقط إذا ما وفر التقرير أدلة كافية على أن منح حق الاستضافة شكل خرقا للوائح الأخلاق والقيم الخاصة بالفيفا".
وابتلي الفيفا بموجة من الفضائح والجدل تراوحت ما بين مزاعم وجود فساد في عرض استضافة كأس العالم نسختي 2018 و2022 وصولا إلى نزاع حول تقديم ساعات بقيمة 25 ألف دولار للساعة الواحدة لأعضاء باللجنة التنفيذية خلال كأس العالم بالبرازيل العام الماضي، وحقق مايكل غارسيا المدعي العام الأمريكي السابق في تلك المزاعم وتقدم بتقرير أولي إلا انه إستقال من منصبه في ديسمبر قائلا انه يشعر بأنه لا يوجد أي تقدم ملحوظ وأن الاتحاد الدولي "يفتقر للقيادة"، ولم يتم الكشف عن تقريره بينما سيتم نشر نسخة منقحة في موعد لم يتم تحديده.
واستقال غارسيا عقب خلاف مع هانز يواكيم ايكرت رئيس الغرفة القضائية بلجنة القيم بسبب كيفية التعامل مع تقريره، وقال تسفانتسيغر الذي سيترك منصبه بالفيفا في ماي المقبل: "قطر ليست مناسبة لإستضافة كأس العالم لعدة أسباب"، ذاكرا من بينها درجات الحرارة المرتفعة، ويتوقع أن يقوم الفيفا بنقل البطولة لتقام في الشتاء، وأضاف: "يجب أن يتم إخبار المرشحين (لإستضافة كأس العالم) بأن الرياضة وتحديدا كرة القدم والأندية ومن ورائهم الفيفا يمثلون جميعا قيما نتوقع أن يتم مراعاتها".
كلمات دلالية :
مونديال قطر.