غير أن اللاعب الإنجليزي أدلى بتصريحات لصحيفة "ميرور" بأنه كان يتوقع تنقيط أفضل خاصة وأنه قدم موسما خرافيا مع توتنهام ولهذا يفضل عدم اللعب بنفسه في اللعبة واختيار صانع ألعاب أفضل منه خاصة عندما يلعب طور "إلتيميت تيم"، وقد عرفت هذه اللعبة التي تقوم بتطويرها شركة كندية "إلكترونيك آرتس" اهتماما كبيرا من طرف نجوم كرة القدم في السنوات الأخيرة، كما أن العائدات المالية أصبحت كثيرة وكبيرة بهذا السبب.
باتشواي يقود حملة شرسة والصحافة الفرنسية تدعم ميندي
ولا يعتبر نجم توتنهام الوحيد المنزعج من تنقيطه في هذه اللعبة فحتى ميتشي باتشوايي مهاجم تشيلسي لم يكن معجبا بـ 80 التي منحت له كتنقيط في النسخة الجديدة من اللعبة وهو ما جعله يقود حملة شرسة ضد شركة "إلكترونيك آرتس" ويدخل في صراع مع حساب "فيفا" في التويتر وقد تابعت الصحافة الإنجليزية الأمر بشكل جدي خاصة وأن باتشوايي رفض أن يتنازل عن حقه وطالب برفع تنقيطه خاصة وأنه تألق في المباريات التي لعبها مؤخرا سواء في رابطة الأبطال أو مسابقات الكؤوس في انتظار فرصة في الدوري الإنجليزي وكان بنجامين مندي المستقدم الجديد لـ مانشستر سيتي غاضبا أيضا من التنقيط الذي تحصل عليه (78) وطالب برفعه وهو ما تناولته الصحافة الفرنسية أيضا وأشارت إليه خاصة وأن اللاعب الفرنسي انتقل لواحد من أفضل الفرق في العالم حاليا، والأكيد بأننا سنشهد العديد من الشكاوى في الفترة المقبلة.
المنتخب الجزائري يغيب من جديد وسط خيبة كبيرة لعشاق اللعبة
ولا يبدو أن المنتخب الجزائري سيظهر قريبا في لعبة كرة القدم الأشهر خاصة وأنه غاب خلال السنوات الثمانية الماضية والتي كان فيها من بين أفضل المنتخبات في القارة الإفريقية وفي العالم أيضا باعتبار أنه تأهل مرتين لكأس العالم (2010 و2014) وكان الكل يأمل في تواجده ضمن أحد النسخ ويبدو أن غيابه يعود لعدم اتفاق الشركة الكندية المطورة للعبة مع الاتحادية الجزائرية والأكيد بأنه سيواصل الغياب بنسبة كبيرة خاصة وأنه لم يتأهل إلى كأس العالم 2018 وفي انتظار عودته للواجهة قد لا يكون ضمن الفرق المتواجدة في شريط اللعبة بعكس المنتخب السعودي الذي وبمجرد عودته لكأس العالم عاد إلى اللعبة وباتفاق رسمي بين الشرطة المطورة والاتحادية السعودية وتواجد المنتخب بالقميص الرسمي والنشيد الرسمي، وقد شكل غياب "الخضر" من جديد خيبة أمل كبيرة للجزائريين الذين سيكتفون باللعب بالمحترفين إلى غاية وضع المنتخب.