أين ينوي كما هو معلوم الاستقالة من تسيير "الفاف" عقب نهائيات كأس إفريقيا 2015 إذا ثبتت في موعدها ولم تؤجل. وقال روراوة لمقربيه حسب ما نقله مصدرنا أنه لا يفكر إلا في مواصلة البناء الذي بدأه على رأس المنتخب الوطني، من خلال استغلال القانون الذي يسمح بتدعيم المنتخب بلاعبين مزدوجي الجنسية مكونين في مراكز تكوين أجنبية حتى يترك منتخبا قادرا على حصد مزيد من النجاحات والألقاب في المستقبل، حتى وإن كان سيغادر تسيير "الفاف" وفق رغبته بعد أشهر قليلة من الآن.
يرى "الخضر" قادرين على التألق لـ 5 سنوات قادمة
يرى روراوة أن سياسة جلب اللاعبين مزودجي الجنسية حققت الكثير من النجاح، حيث مكن "الخضر" من تكوين منتخب قوي من لاعبين أغلبهم أقل من 25 سنة، وهو ما يعني وفق نظرته أن هؤلاء قادرون على المنافسة في أعلى مستوى مدة 5 سنوات أخرى على الأقل، ونذكر أسماء لاعبين مثل بن طالب، تايدر، غلام، ماندي، بلفوضيل، بلكالام، سليماني، كادامورو وغيرها من العناصر الأخرى التي لا تزال في بداياتها. فباستثناء بعض العناصر التي تقدمت في السن شيئا ما على غرار بوقرة وبدرجة أقل لحسن فإن الواقع يثبت فعلا أن الجزائر بإمكانها الرهان على شبانها لسنوات متواصلة إذا استمروا طبعا التحليق في المستوى العالي ولم تتراجع قدراتهم.
يعتقد أن المنتخب بحاجة إلى مدافعين لم يجدهم بعد
يعتقد روراوة بالمقابل أن المنتخب الوطني يحتاج إلى مدافعين حتى يبقى في أعلى مستوى خلال السنوات المقبلة، حتى في غيابه ودون الاستعانة بعناصر جديدة في المستقبل، على اعتبار أن الدفاع يبقى الخط الأقل قوة مقارنة بالوسط والهجوم أين توجد خيارات متعددة، وكذلك لأن بعض عناصره (أي الدفاع) سنها مرتفع نوعا ما على غرار بوقرة وبدرجة أقل حليش (يبلغ من العمر 29 سنة). وقال مصدرنا أن الإشكال هو أن الجزائر لا تملك لاعبين كثيرين في مراكز التكوين ينشطون كمدافعين، حيث يميل الأغلبية للعب في وسط الميدان، حيث يوجد العشرات من الذين ينتظرون الفرصة من لاعبي هذه المناصب، بالمقابل عدد قليل منهم مدافعون وأغلبهم لم يضمن مكانته الأساسية ولا يزال بحاجة إلى بذل مجهودات أكبر.
كلمات دلالية :
روراوة، المنتخب الوطني