فلو اعتمدنا لغة الألقاب، فإن ريبيري هو الأحق بالتتويج، بحكم أنه فاز بخمسة ألقاب كاملة مع البايرن وساهم في تأهل المنتخب الفرنسي إلى المونديال. وإذا تكلمنا بلغة الفنّيات، فإن ميسي موهبة ربانية بأتم معنى الكلمة ولا أعتقد إطلاقا أن رونالدو يُمكنه منطقيا منافسته من هذا الجانب، بالتالي يُمكنني الجزم أن خيارات الإتحاد الدولي فيها الكثير من العنصرية وتكون حدثت أمور في الخفاء حرمت ريبيري من التتويج لأنه مسلم. وأؤكدها مع الأسف الشديد أن فرصة ريبيري بالتتويج بالكرة الذهبية ضاعت نهائيا ولا يُمكنه التتويج بها مستقبلا، لأن مشوارا مثل الذي قطعه هذا الموسم لن يتكرّر ويستحيل أن يُعاود نفس التألق والألقاب في موسم واحد".
كلمات دلالية :
نور الدين زكري، الكرة الذهبية لـ الفيفا