كانت شيلي دنلوب (30 عاماً) تظن بأن التصرفات الخرقاء لابنتها أنابيل (7 أعوام)، أمر طبيعي. إلا أنها صُعقت بعدما كشفت الفحوصات الطبية بأن ابنتها مصابة بورم ضخم في الدماغ أدى إلى عدم توازن تصرفاتها.
وكانت شيلي قد تخلت عن محاولات تعليم ابنتها كيفية ركوب الدراجة بسبب عدم مقدرتها على التوازن، بعدما حاولت جاهدة فعل ذلك دون جدوى. كما عانت الطفلة من عدم مقدرتها على المشي بشكل متوازن وكانت تعود إلى المنزل من المدرسة وهي مصابة بسبب تعثرها وسقوطها على الأرض في الكثير من الأحيان.
وبعد سقوط أنابيل من السرير وهي في سن السادسة، بدأت تعاني من صداع شديد وقيء، مما دفع والديها لنقلها إلى المستشفى حيث اكتشف الأطباء وجود ورم بحجم كرة التنس في دماغها.
وبعد أن خضعت لعملية جراحية ناجحة استغرقت 10 ساعات لإزالة الورم، مكثت الطفلة في المستشفى لمدة شهر، ومن ثم عادت إلى المنزل لتواجه تحديات أخرى جديدة.
وبدأت أنابيل رحلة دامت ثمانية أشهر لتعلم المشي مرة أخرى، وتحسنت حالتها بشكل ملحوظ، إلا أنها لم تتماثل للشفاء بشكل تام بعد، إذ لا يزال الجزء الأيسر من جسمها ضعيفاً، إضافة إلى ضعف في البصر في عينها اليسرة.
وتخطط الأم حالياً لإقامة حفل عيد ميلاد مميز لطفلتها، وإطلاق حملة لجمع تبرعات خيرية لصالح مرضى أورام الدماغ، وفق ما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية.