ليحمل ألوان نادي أبناء "العقيبة" لمدة 4 مواسم كاملة دخل خلالها إلى قلوب جمهور "السياربي".
حليلوزيتش إستدعاه بعد تألقه مع الشباب
يعتبر شباب بلوزداد بوابة سليماني إلى المنتخب الوطني، فالناخب الأسبق وحيد حليلوزيتش إكتشف هذا المهاجم عند متابعته في لقاءات ناديه في البطولة الوطنية، ليستدعى في جوان 2012 تحسبا لعدد من المباريات التصفوية، ولم ينتظر سليماني سوى لقاءين فقط حتى يُدون إسمه بأحرف من ذهب، لما سجل أول أهدافه الدولية في ثاني ظهور له وذلك في المواجهة أمام رواندا على ملعب مصطفى تشاكر والذي فاز بها "الخضر" برباعية نظيفة.
أهداف الكثيرة فتحت له أبواب البرتغال
بعد أن سجل سليماني العديد من الأهداف مع "الخضر" وشارك أيضا في كأس أمم إفريقيا 2013 التي جرت بـ جنوب إفريقيا، فُتحت الأبواب أمام مهاجم شباب بلوزداد حتى يحترف في أوروبا وبالضبط مع نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي الذي أصر على التعاقد مع ابن الجزائر بعد فشل صفقة إنتقاله إلى نانت الفرنسي وقتها، ولم ينتظر من جديد سليماني سوى وقتا قصيرا ليتمكن من إثبات علو كعبه مع النادي البرتغالي الذي سجل بألوانه 10 أهداف في أول مواسمه.
سجل في المونديال ورابطة أبطال أوروبا
نجومية سليماني سطعت أكثر عندما دون إسمه ضمن قائمة المسجلين في نهائيات كأس العالم من خلال هدفين، والأكثر من ذلك أنه سجل هدفا غاليا أمام روسيا قاد به "الخضر" إلى التأهل لأول مرة في التاريخ إلى ثمن نهائي المونديال، ليتابع بعدها بروزه مع سبورتينغ لشبونة، حيث سجل رفقته أول ظهور له في منافسة رابطة أبطال أوروبا، قبل أن يُدون إسمه لاحقا ضمن قائمة الهدافين بإحرازه هدفين، الأول أمام شالك04 الألماني والآخر في شباك ماريبور السلوفيني.
يحلم بتكرار إنجاز بوقرة وزياني والتتويج بـ"الكرة الذهبية" في نسختين متتاليتين
سليماني هو آخر من ظفر بشرف التتويج بـ"الكرة الذهبية" خلال عام 2013، فيما كان قبلها ضمن قائمة المتنافسين، لكنها ذهبت إلى سفيان فغولي في الأخير، ويحلم الآن هداف سبورتينغ أن يكون ثالث لاعب يحصل على الشرف نيلها في نسختين متتاليتين بعد كريم زياني ومجيد بوقرة، فالأول حققها في عامي 2006 و2007 بينما حقق "ماجيك" ذات الإنجاز في عامي 2009 و2010، فهل سيأتي الدور الآن على الهداف الحالي للمنتخب الوطني؟