وخاصة إن تعلق الأمر بالمدرب فالفيردي، ورغم غيابه عن المواجهة إلا أن لويس سواريز لم يسلم من الانتقادات، بل إن هناك من اتهمه بتعمد الغياب عن الكأس وتفضيل المنتخب على برشلونة، حيث سيكون الأوروغوياني مقبلا على منافسة "كوبا أمريكا" شهر جوان المقبل، ولذلك، فقد قرر الخضوع لعملية جراحية تسببت في إبعاده لشهر عن الملاعب، وبعد هذه الاتهامات اضطر سواريز لنشر بيان صحفي على مواقع التواصل لتوضيح الأمر للجماهير وتفنيد كل ما جاء عن تعمده الغياب.
وقال سواريز في بداية بيانه: "منذ انضمامي لـ برشلونة أثبتت أنني ملتزم جدا مع الفريق، لقد غبت لأنني كنت مجبرا على الخضوع لعملية جراحية، لقد عشت مع زملائي يوما حزينا جدا، كنت أشعر بخيبة أمل لأنني لم أتمكن من مساعدتهم في هذه المباراة الحاسمة، ولكنني فخور بهم لأنهم حاولوا تقديم كل شيء"، وأضاف: "الآن حان الوقت لتغيير بعض الأمور من أجل الموسم المقبل وبذل جهد مضاعف لتحقيق أهدافنا، أنا لا أقدم عادة توضيحات حول ما يقال عني، ولكن في هذه المرة أنا مجبر، العديد من الأشياء التي قيلت تشكك باحترافيتي وكانت وراءها نوايا سيئة".
"خضعت لعملية جراحية بسبب إصابة جديدة"
وأكد الأوروغوياني أن العملية الجراحية التي خضع لها لا تتعلق بإصابته السابقة على مستوى الغضروف، والتي تحتاج هي الأخرى لعملية جراحية، حيث قال: "بدأت هذا الموسم بانزعاج على مستوى الغضروف وهو ما يعرف الكثير من الناس، وبالفعل تمكنت من تحمل الأمر بفضل العمل الكبير للطاقم الطبي، ولهذا أقول لمن تحدث عن تعمدي الغياب، إن الإصابة التي أدت لخضوعي لعملية جراحية لا علاقة لها بتاتا بالغضروف المصاب سابقا، ولكن بسبب تمزق الغضروف المفصلي الذي عانيت منه أمام ليفربول، وبسبب هذا الأمر اضطررت لإجراء عملية جراحية وتفويت نهائي الكأس، طالما أظهرت أنني قادر على تقديم 100% من إمكاناتي، شكرا للجميع".