شباب قسنطينة متصدر الدوري الجزائري مطالب بالإعتماد على نفسه هذه المرة

 لكرة القدم بعدما خسر كل منهما يوم السبت الماضي وتجنبت المسابقة أي تغيير في وضع المقدمة.

ولو إنتصر اتحاد الحراش في ضيافة شبيبة الساورة لإنتزع الصدارة من قسنطينة الذي لم يستفد بدوره من الفرصة فخسر هو الآخر حين هزمه مضيفه مولودية بجاية بثنائية نظيفة.

وسيحمل قسنطينة فارق النقطة الوحيدة التي يتفوق بها على الحراش حين يستضيف اتحاد بلعباس صاحب المركز العاشر بعد غد السبت بينما يستضيف الحراش فريق جمعية أولمبي الشلف الذي لم يجمع سوى سبع نقاط تضعه في المركز الثالث عشر.

ولا يتوقع للثنائي سيناريو الجولة الماضية في مواجهة فريقين متأخرين في الترتيب لكن أثار هزيمة كل منهما لا تزال تلقي بظلالها على الاستعداد للجولة التالية.

وقال إبراهيم بن عاشور لاعب اتحاد الحراش: "علينا الفوز ما دام أننا خسرنا أمام الساورة في الجولة السابقة.. مباراة الشلف ستقام على أرضنا لهذا فالتدارك أمام الشلف مطلوب للغاية."

وسيخوض اتحاد الحراش المباراة بملعبه أول نوفمبر حيث سيستعيد جهود لاعبه ساكو باكايوكو العائد بعد شهر من الغياب لأسباب خاصة.

وكان اتحاد بلعباس الذي سيحل ضيفا على المتصدر واحدا من ثلاثة فرق عوقبت بخوض مباراة بدون جمهور بسبب سوء سلوك جماهيرها في الجولة الماضية.

وبينما عوقب شباب بلوزداد بسبب لافتة "غير رياضية" في المباراة التي خسرها بهدف نظيف أمام نصر حسين داي فإن بلعباس وكذلك مولودية العلمة عوقبا بنفس الطريقة بسبب رمي مقذوفات في أرض الملعب.

وسيكون اتحاد العاصمة مطالبا بالفوز على نصر حسين داي في أولى مباريات الجولة غدا الجمعة في مباراة ستكون نتيجتها مهمة للمدرب هيبرت فيلود الذي يقضي أوقاتا صعبة مع حامل اللقب.

وقد يفقد اتحاد العاصمة جهود المدافع فاروق شافعي بعدما أصيب مع المنتخب الجزائري للمحليين.

ويعيش نصر حسين داي أفضل حالاته بعد أن حقق الفوز الأول في الدوري الأسبوع المنقضي على حساب شباب بلوزداد.

وسيلعب شبيبة القبائل على أرضه لكن في غياب الجمهور في مواجهة جمعية وهران في غياب رئيسه المريض محند شريف حناشي الذي انتقل للعلاج في فرنسا.

وسيخوض شبيبة القبائل هذه المباراة أيضا بدون مدرب دائم رغم اقترابه من التعاقد مع الفرنسي فرانسو سيكوليني.

وأجلت رابطة الدوري مباراة مولودية الجزائر ووفاق سطيف بسبب ارتباط الأخير بخوض نهائي دوري أبطال افريقيا أمام فيتا كلوب ممثل الكونغو الديمقراطية.