حيث أشارت إلى أن فشل تحويل 48 بالمائة من أسهم النادي اللومباردي لصالح الملياردير التايدلاني الملقب بـ ''ميستر بي'' يعود إلى خرق ''الكفالييري'' بعض القوانين ومحاولته القيام بعملية غسيل أموال تمنحه سبيلا جديدا للتهرب من الضرائب، كما أكدت أن الرجلان كانا على اتفاق كامل منذ البداية على جعل عملية بيع أسهم الفريق مجرد واجهة تختفي من ورائهما بعض الممارسات غير القانونية، في وقت ذكرت فيه مصادر أخرى، أن السبب الرئيسي الذي جعل بيع الأسهم يتأخر إلى غاية اليوم يتمثل في اكتشاف السلطات الإيطالية أن مصادر التمويل التي استفاد منها ''بي'' غير شرعية ولا تسمح له ليكون شريكا لرئيس وزراء إيطاليا السابق، وبين هذا وذاك، تبقى حالة القلق تسود معاقل عشاق الروسونيري الذين يترقبون الجديد، ويمنون النفس بقفزة نوعية على مستوى الإدارة تسمح لفريقهم باستعادة أمجاده الضائعة.
كلمات دلالية :
ميلان، برليسكوني، تايشابول