خاصة وأن الوقت ليس طويلا وعمل كبير ينتظره بالنظر للأداء المتوسط جدا الذي قدمه زملاء الحارس صالحي في مباراتيهما أمام سيراليون وخاصة في المباراة الأخيرة أمام منتخب يجمع كل المتتبعين أنه متواضع بمستواه. شورمان وإن كان مع مساعديه قد انطلقا في استنتاج النقائص التي عاني منها المنتخب في مباراتيه وأيضا التغييرات التي وجب القيام بها مستقبلا للظهور بمستوى أفضل، فإنه مازال لم يشرع في التحضير الفعلي لـ "الكان" المقبلة حيث ينتظر قبلها لقاءه المنتظر مع رئيس "الفاف" روراوة للتباحث حول أمور عديدة.
سيضع برنامج التحضيرات الذي يريده على طاولة "الفاف"
وبحسب ما علمناه بعد مباراة سيراليون الأخيرة التي جرت الأحد الفارط فإن شورمان يريد تحضيرات في المستوى خلال الفترة الإعدادية التي ستسبق "الكان" خاصة وأنه مطالب بقيادة "الخضر" إلى الدور نصف النهائي وهو الأمر الوحيد الذي سيسمح لهم باقتلاع تأشيرة المشاركة في "أولمبياد" ريو دي جانيرو صيف السنة المقبلة وهو الهدف الذي سطره مع رئيس "الفاف" رورواة حين توقيعه على عقد مع "الفاف". شورمان سيطلب تحضيرات في المستوى ومواجهة منتخبات قوية على الصعيد الإفريقي حيث ببساطة سيطلب الحصول على نفس الامتيازات الممنوحة للمنتخب الأول حين حضر للدورات النهائية التي شارك فيها سابقا.
الحديث سيتمحور أيضا بخصوص اللاعبين الناشطين في أوروبا
ومثلما هو معلوم فإن شورمان وبعد ضمان المنتخب الأولمبي تأهله إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، فإنه سيبحث عن تدعيم المنتخب بعناصر جديدة يمكن لها تقديم الإضافة المرجوة وخاصة فيما يتعلق الأمر باللاعبين الذين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية والتي تتوفر فيهم الصفات المرجوة للالتحاق بالتشكيلة الوطنية. شورمان وإضافة إلى بن سبعيني الذي استدعاه لمباراتي سيراليون، فإنه سيعاين لاعبين آخرين عن قرب يوجدون ضمن مخططاته منذ فترة وسيعلم روراوة بذلك.
تدعيم الطاقم الفني بمدرب مساعد محلي سيناقش في الاجتماع
وسيكون محور تدعيم العارضة الفنية أحد المحاور الهامة في الاجتماع الذي سيعقده شورمان بمسوؤلي "الفاف" وعلى رأسهم روراوة حيث أن توجه الطرف الثاني هو تنصيب مدرب محلي كمساعد ثاني لشورمان إلى جانب باسكال فور الذي استنجد به كمساعد أول عند تعيينه ناخبا وطنيا للمنتخب المحلي وهو الذي يعمل أيضا مع مدرب حراس هو نويوة. شورمان يدرك جيدا أن الرهان الكبير القادم الذي ينتظره والمتمثل في بلوغ المربع الذهبي من "الكان" والتأهل إلى "الأولمبياد" يتطلب منه طاقم فني موسع.
ت. مهدي