غوركوف في قمة الغضب من فقير ويبعده نهائيا عن حساباته في الوقت الراهن

غضب غوركوف له ما يفسره هذه المرة خاصة وأن اللاعب أصبح يتصرف بطريقة غير مقبولة تماما بالنظر إلى سنه خاصة (يبلغ 21 سنة فقط)

اتصل به وأرسل له "أس.أم.أس" بإسمه لكن اللاعب لم يرد عليه
وبحسب ما كشفه مصدرنا فإن غوركوف عاود  في الأيام القليلة الأخيرة الإتصال هاتفيا بفقير الذي يملك رقم هاتفه بعد أن ألتقاه في ليوم شهر أوت الفارط على هامش مباراة ناديه أمام رين في افتتاح الدوري الفرنسي للموسم الحالي، لكن اللاعب لم يرد عليه ما جعله يرسل له رسالة نصية قصيرة فيها وضع إسمه ليتأكد أنه هو المتصل حيث تخوف أن يكون اللاعب قد غير هاتفه  أو ضيع رقم مدرب "الخضر"، غير أن فقير لم يكلف نفسه عناء حتى الرد عليه في تصرف اعتبره غوركوف قلة احترام وفقط بالنسبة له.

كان يريد استدعاءه لحضور تربص قطر كضيف شرف على الأقل
وكان غوركوف قد قرر استدعاء اللاعب لتربص قطر ليس كلاعب ولكن كضيف شرف إذا لم يفصل نهائيا في موضوع المنتخب الذي سيحمل ألوانه بين الجزائر وفرنسا إلى حين موعد إعلان القائمة الرسمية المتعلقة بالتربص. الناخب الوطني كان يريد من قراره هذا جعل اللاعب يعيش أجواء "الخضر" من قريب حتى يقتنع فقير بتقمص ألوان "الخضر" بمحض إرادته ودون أدنى ضغوطات غير أن عدم رده على مكالماته ولا على رسالته القصيرة جعله يخرج ضمنيا من حسابات غوركوف على الأقل إلى غاية شهر جوان القادم إذا قرر عدم اللعب لصالح فرنسا.

اللاعب يعاني ضغوطات من وكيل أعماله المستقبلي و"آولاس"
وبحسب ما تردد أمس في وسائل الإعلام الفرنسية فإن فقير يعاني من بعض الضغوطات في الساعات الأخيرة من أجل قبول اللعب مع المنتخب الفرنسي وهذا من قبل جون بيار بيرناس وكيل الأعمال الفرنسي الذي هو مرشح لإدارة شؤونه انطلاقا من الأيام القادمة، وأيضا من رئيس أولمبيك ليون جون ميشال أولاس الذي يضغط علانية على اللاعب وينسب له تصريحات في وسائل الإعلام مفادها أنه يريد اللعب لمنتخب "الديكة" رغم أن اللاعب رد عليه بطريقة غير مباشرة في حواره الأخير مع "لوباريزيان" أين قال أن لا أحد سيفرض عليه منطقه للفصل في قراره النهائي.

صحيح فقير قريب من فرنسا الآن لكن كل شيء سيتحدد في 19 مارس
وأصبح واضح وضوح الشمس الآن أن فقير قد غير موقفه بشأن المنتخب الذي سيحمل ألوانه، حيث بعد أن كان يلمح للعب إلى فرنسا كطريقة منه لإبعاد الضغط المفروض عليه، فإن المعطيات الجديدة جعلت الحقيقة هي أنه فعلا أصبح قريب من حمل ألوان المنتخب الأزرق حيث أنه يمنحه الأولوية وكل شيء سيتحدد يوم 19 مارس المقبل حين سيعلن ديشان عن قائمة اللاعبين المستدعين للمباراتين الوديتين أمام البرازيل والدنمارك حيث أن تواجده فيها سيعني رسميا غلق موضوع "الخضر" إلى الأبد وفي حال لم يستدع فإن أبواب المنتخب الوطني ستفتح على مصراعيها للاعب الذي سيستدعى شهر جوان المقبل.
ت. مهدي