غير أن هذا القصر غرق خلال الأيام الأخيرة في مياه الصرف الصحي وتسبب في انتشار الروائح الكريهة في كل مكان وهو الأمر الذي أثار استياء عائلة النجم السابق لـ مانشستر يونايتد وخصوصا زوجته فيكتوريا، باعتبار أن مياه الصرف الصحي كان لها تأثير على الزهور ومروج العشب المحيطة بالقصر، حيث أرجع المهندسون المشكل إلى ارتفاع مستوى المياه الجوفية، كما قدروا قيمة إصلاح الأمر بحوالي 30 ألف أورو، حيث نقلت صحيفة "دايلي مايل" عن أحد أصدقاء العائلة قوله: "فيكتوريا لم تتقبل الأمر وانتقدت نظام الصرف الصحي في المنقطة التي رأت بأنه لا يعمل كما يجب.
العائلة تريد إصلاح الأمر قبل الصيف
ووفقا لما نقلته اليومية الإنجليزية عن صديق عائلة بيكام، فإن هذه الأخيرة تريد إصلاح الأمر قبل الصيف المقبل، باعتبار أن فيكتوريا تريد استخدام القصر للترفيه كما فعلت مع قصر باكينغهام، خصوصا وأن القصر كان شهد أشغال كبيرة من أجل توفير وسائل التوفير فيه، حيث أنفقت مئات الآلاف من العملة الصعبة من أجل تجديد البستان وإنشاء مسابح كبيرة، بالإضافة إلى ملعب كرة قدم، مع مرآب سيارات كبير، وما تجدر الإشارة إليه فإن النجم السابق لـ ريال مدريد اشترى القصر سنة 2017.